هذه الصورة التقطت في مدرسة في جنوب إفريقيا ولا علاقة لها بفرنسا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 سبتمبر 2020 الساعة 14:09
- اريخ التحديث 17 سبتمبر 2020 الساعة 15:38
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وتبدو في الصورة مجموعتان من الطلاب يجلس العدد الأكبر منهم من ذوي البشرة البيضاء على طاولة مستطيلة في الوسط، فيما يجلس ثلاثة من ذوي البشرة السمراء على طاولة أخرى في زاوية الصفّ لوحدهم.
أما في التعليق المرافق للصورة فكتب "هذه الصورة يجب أن يراها العالم جميعاً... في إحدى مدارس (فرنسا)".
سبق أن انتشرت هذه الصورة إلا أنها تعود لتنتشر مجددًا اعتبارًامن أيلول/سبتمبر 2020 حاصدة آلاف المشاركات والتعليقات المندّدة.
إلا أن هذه الصورة لم تلتقط في إحدى المدارس الفرنسية، بل في جنوب إفريقيا.
فالتفتيش عنها عبر محركات البحث على الإنترنت يرشد إليها منشورة في كانون الثاني/يناير 2019 ضمن مقالات للحديث عن غضب أهالي طلاب مدرسة في المقاطعة الشمالية الغربية لجنوب أفريقيا بسبب تصرّف عنصريّ في أحد الصفوف.
وبعد التعمّق في البحث باستخدام كلمات مفتاحية تبيّن أن هذه الحادثة اتخذت بعدًا سياسياً واجتماعيًا وتربويا في البلاد ما أدى إلى توقيف المعلّم المسؤول عن الصفّ عن عمله فورًا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا