هاتان الصورتان لباراك أوباما وهيلاري كلينتون لا علاقة لهما بأحداث جرت في مصر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 16 أكتوبر 2020 الساعة 09:58
- اريخ التحديث 16 أكتوبر 2020 الساعة 11:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يضم المنشور صورة مزدوجة يبدو في الأولى باراك أوباما مبتسمًا ومصفقًا ومن حوله أشخاص يحتفلون. وكتب عليها: "لحظة تنحي مبارك".
أما الصورة الثانية فتظهر فيها هيلاري كلينتون وقد بدت علامات التجهّم على وجهها، وكتب عليها "لحظة عزل مرسي".
وبين الصورتين كُتبت عبارة "من دون تعليق"، ما يوحي بأن الولايات المتحدة أيّدت الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك ودعمت وصول الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد ذلك.
وبعد أن اكتسحت الصورتان مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015 تعودان للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أي بعد يوم واحد من تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بنشر رسائل البريد الإلكتروني المثيرة للجدل التي تعود لهيلاري كلينتون. وهي رسائل يقول المعسكر الرئاسي إنها تستوجب محاكمتها.
يأتي ذلك بعدما وجّه ترامب انتقادات لاثنين من أقرب مساعديه هما بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية.
وفي مقابلة هاتفية مع "فوكس بيزنس" طالب ترامب بأن يتخذ الوزيران إجراءات في ما يخص إدارة سلفه باراك أوباما.
صورتان لا علاقة لهما بأحداث مصرية
لكن هاتين الصورتين التقطتا في مناسبتين لا تمتّان للشأن المصري بصلة، بحسب نتائج التفتيش باستخدام محركات البحث على الإنترنت.
فصورة أوباما وزعها البيت الأبيض في 21 آذار/مارس 2001 وهي تظهره إلى جانب نائبه جو بايدن وكبار موظفي البيت الأبيض يحتفلون في قاعة روزفلت بإقرار قانون إصلاح الرعاية الصحية.
أما الصورة الثانية التي تبدو فيها هيلاري كلينتون، فوزّعها البيت الأبيض في الأول من أيار/مايو 2011 أي قبل عزل مرسي بسنوات. ويظهر فيها الرئيس باراك أوباما آنذاك ونائبه وأعضاء من فريق الأمن القومي داخل قاعة الأزمات في البيت الأبيض خلال مراقبة تنفيذ العمليّة ضد أسامة بن لادن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا