هذه الصورة ملتقطة في فيتنام عام 1966 ولا علاقة لها بالمسلمين في بورما

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر معاناة المسلمين في بورما. إلا أن الادعاء خطأ والصورة ملتقطة عام 1966 في فيتنام.

تظهر في الصورة امرأة تزحف في مكان موحل وقد بدا عليها الإعياء وإلى جانبها آخرين يظهر الخوف جليًا على وجوههم.

وكتب مشاركو الصورة معلّقين "إخواننا في بورما لا أحد يتكلم عنهم أو يذكرهم ولو بدعاء"، وأضافوا "يا رب، ارفع الظلم عنهم وانتقم لهم لأن حكام المسلمين ماتت فيهم المروءة والغيرة".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن موقع فيسبوك

بدأ انتشار هذه الصورة عام 2019 وما زالت متداولة في هذا السياق حتى اليوم حاصدة عشرات آلاف المشاركات عبر موقعي فيسبوك وتويتر.

فيتنام عام 1966

إلا أن الصورة لا علاقة لها ببورما.

فالتفتيش عنها بواسطة محركات البحث على الإنترنت يرشد إليها منشورة على موقع وكالة "أسوشيتد برس" عام 1966 وقد التقطت خلال حرب فيتنام.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن موقع وكالة "أسوشيتد دبرس"


وكتب في التعليق المرافق لها أن "امرأتان وطفلان يزحفون في قناة موحلة وهم يحتمون من نيران جبهة "فيت كونغ" الفيتنامية، في باو تراي على بعد 20 ميلا من سايغون (هو شي مينغ حاليا) في 1 كانون الثاني/يناير 1966.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا