هذا الفيديو يصوّر قفزًا بالمظلات من مروحية في روسيا عام 2018
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 أكتوبر 2020 الساعة 14:02
- اريخ التحديث 9 أكتوبر 2020 الساعة 14:16
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو طائرة مروحيّة تحلّق على علوّ مرتفع، ثم يُقذف مِن داخلها ما يبدو أنه عدد كبير من الأشخاص.
وجاء في التعليقات المرافقة: "طائرة حربية تركية ألقت بالبحر مرتزقة سوريين كانت أرسلتهم إلى ليبيا ليقاتلوا باسمها هناك فقتلوا على يد الجيش الليبي".
وجمع هذا المنشور مئات المشاركات على مواقع التواصل باللغة العربية وشوهد الفيديو عشرات آلاف المرّات.
هل أرسلت تركيا مقاتلين سوريين إلى ليبيا؟
في 5 كانون الثاني/يناير 2020، أعلن الرئيس التركي بدء نشر عسكريين في ليبيا بعد موافقة البرلمان التركي على ذلك.
وفي شباط/فبراير، أكّدت تركيا إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني بوجه قوات المشير خليفة حفتر الرجل القويّ في الشرق الليبي، وذلك قبل أن يتوصّل طرفا النزاع إلى وقف لإطلاق النار في آب/أغسطس الماضي وينخرطا في مفاوضات سلام.
قفز حرّ بالمظلات
لكنّ الفيديو المتداول لا يُظهر إلقاء جثث مقاتلين سوريين من طائرة تركية.
فسرعان ما تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار على هذا الفيديو، إذ سبق أن نشره مستخدمون في سياق مضلّل آخر قبل أشهر، وهو أنه يُظهر إلقاء جثث لمصابين بفيروس كورونا المستجدّ من طائرة في المكسيك.
وتبيّن في التقرير المفصّل الذي أعدّته خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس آنذاك أنه يصوّر قفزاً حرّاً بالمظلات نظّمه ناد روسي في منطقة كولومنا الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوب شرق موسكو. ولا علاقة له بالتالي بمقاتلين سوريين في ليبيا أو بضحايا لكوفيد 19 في المكسيك.
Cada #MI26 es capaz de transportar hasta 80 paracaidistas o soldados completamente equipados. Para que os hagáis una idea, el #C130 #Hercules puede llevar a 62 paracaidistas. pic.twitter.com/2WXwuozgVR
— On The Wings of Aviation (@OnAviation) September 18, 2019
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا