هذه الصورة لا تُظهر إسماعيل هنيّة يقبّل يد "وزيرة الدفاع الإسرائيلية"
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 6 فبراير 2020 الساعة 17:19
- اريخ التحديث 7 فبراير 2020 الساعة 15:02
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وجاء في المنشور الذي حصد مئات المشاركات منذ ظهوره مطلع شباط/فبراير الجاري "هنيّة يقبّل يد وزيرة الدفاع الإسرائيلية" وأن حركة حماس "باعت القضيّة" الفلسطينية.
ولم يتسنّ لفريق فرانس برس معرفة مصدر الصورة وما إن كانت مركّبة أم لا.
لكن المؤكد أن الادعاء المرفق بها غير صحيح. فالفتاة ترتدي زيّاً فلسطينيا وتحمل بيدها ميكرفون، ما يرجّح أن تكون مشاركة في حفل أو مهرجان فلسطيني.
من جهة أخرى، لا يوجد في تاريخ إسرائيل امرأة شغلت منصب وزيرة دفاع، ولا يوجد أصلاً وزيرة اسم عائلتها ليفي كما جاء في المنشور المضلّل.أما إن كان المقصود بالمنشور "ليفني" وليس "ليفي"، أي تسيبي ليفني، فهي شغلت منصب وزيرة الخارجية وليس وزيرة الدفاع، وهي لا تشبه لا من قريب ولا من بعيد الفتاة الظاهرة في الصورة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا