هذا الفيديو منتشر سابقاً على أنه في اليمن ولا علاقة له بفيضانات السودان
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 11 سبتمبر 2020 الساعة 16:33
- اريخ التحديث 11 سبتمبر 2020 الساعة 17:02
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو سيولاً جارفة تجتاح جسراً منهاراً وتغمر مباني مجاورة. وعلّق مستخدمون على الفيديو فقالوا "اللّهم خفف عن أهلنا في السودان والطف بهم". واستطرد آخرون شارحين عن الكارثة التي حلّت بالسودان قائلين إنها "لا تقلّ عن إنفجار بيروت بل قد تكون أكبر" مسلطين الضوء على الأضرار الناجمة عن فيضان نهر النيل.
بدأ انتشار الفيديو في السابع من أيلول/ سبتمبر 2020 وشاركه منذ ذلك الحين آلاف المستخدمين لموقع فيسبوك.
وتنتشر هذه الصورة تزامناً مع الفيضانات التي تضرب السودان منذ أكثر من شهر.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) اليوم الخميس أنّ أكثر من نصف مليون سوداني يتوزّعون على غالبية ولايات البلاد تضرّروا من الفيضانات التي تسبّبت بها أمطار غزيرة رفعت منسوب مياه نهر النيل إلى مستويات قياسية.
وقال المكتب في بيان إنّه لغاية يوم "الثلاثاء بلغ عدد المتضرّرين من الفيضانات 577 ألفاً و130 شخصاً في 17 من ولايات السودان الـ18. والمناطق الأكثر تضرّراً هي الخرطوم وشمال دارفو (غرب) وسنار (شرق)".
وأضاف البيان أنّ عدد المنازل التي دمّرتها الفيضانات أو ألحقت بها أضراراً بلغ 111.426 منزلاً.
فيضانات في اليمن
إلا أن الفيديو لا علاقة له بفيضانات السودان.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة وباستخدام كلمات مفتاحية أرشد إلى مقطع منشور عبر موقع يوتيوب في 22 نيسان/أبريل 2016 بعنوان "سيول وادي شرس (اليمن) تجرف المنازل والأراضي الزراعية والطرقات وما تبقى من جسر شرس".
.
وكانت قناة اليمن اليوم تناولت هذه السيول في تقرير إخباري عرضته في 14 نيسان/أبريل 2016.
الفيديو منتشر في سياق مضلل آخر
وكان هذا الفيديو قد انتشر في أواخر تموز/ يوليو 2020 في سياق مضلل آخرتزامنًا مع إعلان أديس أبابا إنجاز المرحلة الاولى من ملء خزان سدّ النهضة مرفقًا بالادعاء أن "كارثة حلت بإثيوبيا بعد ملء سدّ النهضة" . وقد تناوله فريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس في هذا التقرير.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا