هذا الفيديو ليس لاحتراق برج خليفة بسبب صواريخ الحوثيين بل لحريق فندق في دبي عام 2016
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 يناير 2022 الساعة 13:02
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو برج شاهق تندلع فيه النيران.
جاء في التعليق المرافق "إخلاء الأبراج والمولات التجارية وبعض المنشآت في دبي وأبو ظبي بسبب القصف الصاروخي على الإمارات. وهذا الفيديو يوضح".
برج خليفة الان ياربي لك الحمد pic.twitter.com/oIL2h1Ub9o
— صنعاء عاصمة الرسول (@gyycQwpHoxehaDH) January 30, 2022
حصد الفيديو عشرات المشاركات وآلاف المشاهدات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر.
هجوم صاروخي ثالث في شهر على الإمارات
بدأ انتشار الفيديو بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الإمارات اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقه المتمردون في اليمن باتجاه أراضيها، في ثالث هجوم من نوعه هذا الشهر.
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقه المتمردون في #اليمن باتجاه أراضي #الإمارات، من دون أن تتسبّب عملية الاعتراض في "أي خسائر"، في ثالث هجوم يشنّه الحوثيون على الدولة الخليجية هذا الشهر. #فرانس_برسpic.twitter.com/rarBBcMDU5
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 31, 2022
من جهة أخرى، أكد المتمردون الحوثيون على لسان المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع أنهم أقدموا على "ضرب أهداف نوعية وهامّة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذوالفقار البالستيّة، وأهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد 3".
وتشارك الإمارات في تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن دعماً للحكومة اليمنية من العام 2015 ضدّ الحوثيين.
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالتطورات الأخيرة. فما حقيقته؟
حريق فندق عام 2016
عدا عن أن خبر احتراق برج خليفة بسبب هجوم الحوثيين ليس صحيحاً، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في دبيّ، أرشد التفتيش على محرّكات البحث عن الفيديو إلى مقاطع مشابهة نشرتها وسائل إعلام عدّة قبل سنوات.
وتُظهر هذه المقاطع حريقاً اندلع في أحد فنادق دبيّ قبيل الاحتفال برأس السنة عام 2016.
والحريق الذي اندلع في فندق "العنوان داون تاون" القريب من برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، نتج عن احتكاك كهربائي وأدى إلى إصابة 16 شخصاً آنذاك.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا