![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-01//a7babb4fde76a39259ca225d99f6b24a.jpeg)
هذه المقاطع قديمة ولا تُظهر إطلاق صواريخ بالستيّة على الإمارات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 يناير 2022 الساعة 12:47
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في اللحظات الأولى من الفيديو جسمٌ مضيء يسقط فوق منطقة غير معروفة ليلاً، وفي الجزء الثاني أجسامٌ مضيئة تومض في سماء منطقة سكنيّة.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-01/2202a67b9004c4af3272c0eba8415c76.jpeg?itok=1LpUZEkY)
وقد جاء في النصّ المرافق "عاجل الإمارات الآن".
صواريخ تستهدف الإمارات
بدأ انتشار هذا المقطع في 31 كانون الثاني/يناير 2021، غداة إعلان وزارة الدفاع في أبو ظبي اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقه المتمردون في اليمن باتجاه أراضيها، من دون أن تتسبّب عملية الاعتراض في "أية خسائر"، في ثالث هجوم يشنه الحوثيون على الإمارات هذا الشهر.
من جهة أخرى، قال المتمردون إنهم سيعلنون خلال ساعات عن عملية "في العمق الإماراتي".
وتزامن الهجوم الجديد مع زيارة للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى الإمارات، هي الأولى التي يجريها رئيس للدولة العبرية إلى دولة خليجية.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول على أنّه يظهر الهجوم الأخير قديم.
وقد أظهر التفتيش أنّ الجزء الأوّل من الفيديو منشور قبل سنوات، وقيل آنذاك إنّه يُظهر صواريخ بالستيّة تسقط في السعوديّة.
وكذلك الأمر بالنسبة للمقطع الثاني.
#تم_أطلاق_أربعة_صواريخ بالستية من قبل الحوثي في وقت واحد الساعة«11:30« مساء الأحد(١٤٣٩/٠٧/٨هـ)
— Ahmad AL Shehri (@al_alshehri75) March 25, 2018
١. صاوخ على الرياض.
٢. صاروخ على نجران.
٣. صاروخ على خميس مشيط
٤. صاروخ على جيزان.
وتم أعتراضها واسقاطها من قبل الدفاع الجوي ولم يحدث أي أذى لا بشري ولا مادي ولله الحمد. pic.twitter.com/fU3WtnBIbJ
ونشرت هذه المقاطع في 26 آذار/مارس عام 2018، في اليوم نفسه لإطلاق المتمردين الحوثيين سبعة صواريخ بالستية على السعودية.
وحينها أكدت الرياض اعتراض دفاعاتها الجوية للصواريخ "لكن عاملاَ مصرياً قتل وأصيب ثلاثة أشخاصٍ آخرين بجروح بسبب سقوط شظايا على منزل".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا