هذه الصورة ليست لثوب النبيّ محمّد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 يوليو 2021 الساعة 09:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة ثوبٌ قديم العهد باللون البنيّ الفاتح وبتصميم بسيط. وجاء في النصّ المرافق له "ثوب الرسول".
حظيت الصورة التي بدأ انتشارها في السنوات الماضية واستمر حتى اليوم، بآلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي. فما حقيقتها؟
ثوب فاطمة
أرشد التفتيش عن الصورة إلى أنّها منشورة في مواقع تركيّة عدّة (2،1) تشير إلى أنّها تظهر ما يعتقد أنّه رداء فاطمة ابنة النبي محمّد ضمن قصر ومتحف توبكابي في تركيا الذي كان مقراً لسلاطين بني عثمان.
وبالفعل عند التفتيش عن صورٍ ومقاطع فيديو لهذا المتحف يمكن مشاهدة الثوب نفسه معروضاً إلى جانب آثارٍ إسلاميّة أخرى.
أمّا الرداء الذي يقال إنه للنبي محمّد فمعروضٌ في جامع "الخرقة الشريفة" في اسطنبول.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا