هذا الفيديو لا يصوّر غارة أميركية عند الحدود العراقية السورية بل هو مأخوذ من لعبة إلكترونية

غداة إعلان الحشد الشعبي مقتل عدد من مقاتليه في ضربات أميركية على الحدود العراقية السوريّة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو على أنه يصوّر القصف الجويّ الأميركي الأخير. إلا أن الادعاء غير صحيح، والفيديو مأخوذ من لعبة إلكترونيّة ومنشور في العام 2015.

يظهر في الفيديو المأخوذ من الجوّ ما يبدو أنه موكب سيارات تعرّض للقصف.

وجاء في التعليق المرافق "العراق قصف جوي أميركي يستهدف الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية واستشهاد عدد من عناصر الحشد"، حاصداً آلاف المشاهدات على موقع يوتيوب.

Image

وبدأ انتشار الفيديو بعد إعلان الحشد الشعبي العراقي في 28 حزيران/يونيو مقتل عدد من مقاتليه في ضربات نفذتها الولايات المتحدة، قال إنها "استهدفت مقرات اللواء الرابع عشر" على الحدود العراقية السورية.

وأعلن البنتاغون "شنّ القوات العسكرية الأميركية غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية" في 28 حزيران/يونيو، وبثّت القيادة المركزية الأميركية لقطات من هذه الغارات، تختلف عن تلك المتداولة، فما حقيقتها؟

الفيديو من لعبة إلكترونية

بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الكاملة من الفيديو منشورة على موقع يوتيوب في العام 2015، وجاء في النصّ المرافق أنه جزء من تطوير لعبة إلكترونيّة عسكريّة للهواتف الذكيّة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا