
هذا الفيديو يُظهر نخلة في ضريح صوفيّ في الجزائر ولا علاقة لها بنخلة ألقى النبيّ محمّد خطبة عندها في المدينة بحسب التراث الإسلاميّ
- تاريخ النشر 27 أغسطس 2025 الساعة 16:43
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو نخلة ضخمة تمتدّ جذوعها وفروعها في باحة بناء يشبه المسجد، بينما يسير أشخاص إلى جانبها ويدخلون المكان.
وجاء في التعليقات المرافقة أنّ هذه النخلة هي التي ورد ذكرها في كتاب التراث الإسلاميّ، على أنّ النبيّ ألقى عندها خطبة في المدينة المنوّرة الواقعة في غرب ما أصبح اليوم المملكة العربيّة السعوديّة.
وتقول روايات في التراث الإسلاميّ إن جذع الشجرة أصدر صوتاً يشبه صوت الأنين بعد فراق النبيّ.
حصد الفيديو عشرات آلاف الإعجابات والمشاركات على منصّات وسائل التواصل الاجتماعي وصدّقه كثيرون.
إلّا أنّ هذا الإدّعاء خطأ.
فالتفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إلى مشاهد منه منشورة على منصّة إكس، وفي مواقع إخباريّة. (أرشيف 1 - 2 ).

وتشير هذه المواقع إلى أنّ هذه المشاهد مصوّرة في مدينة مستغانم الواقعة في غرب الجزائر، وتحديدًا بجوار الضريح المعروف بـ"سيدي لخضر بن خلوف"، وهو شاعر وشيخ صوفيّ عاش في الجزائر في القرن السادس عشر.
وتتناقل وسائل إعلام محليّة منذ سنوات صورًا ومقاطع لهذه النخلة باعتبارها معلمًا بارزًا في المكان، من دون أي صلة لها بالروايات التراثيّة المتعلّقة بالنبي محمد.
ويمكن التثبت من هذا الموقع بالاستعانة بخدمة خرائط غوغل التي تظهر المعالم نفسها في المكان. (أرشيف).

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا