
هذه المشاهد لسيارات شرطة أميركيّة محترقة قديمة ولا شأن لها بالاحتجاجات الأخيرة
- تاريخ النشر 9 يونيو 2025 الساعة 11:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو ما يبدو أنّها سيارات شرطة تشتعل فيها النيران، وجمع من الناس حولها.
وجاء في التعليقات المرافقة أن هذه المشاهد مصوّرة أثناء الاحتجاجات التي بدأت في لوس أنجليس قبل ثلاثة أيام.

فقد شهدت ثاني كبرى المدن الأميركيّة مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين معارضين للمداهمات التي تستهدف اعتقال مهاجرين غير نظاميين.
والأحد، أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة في لوس أنجليس مع استمرار أعمال الشغب لليوم الثالث احتجاجاً، وسط انتشار قوات الحرس الوطني التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب.
واشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثلاث سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو" بعد ظهر الأحد، كما تعرضت اثنتان أخريان للتخريب.
في هذا السياق، نُشر الفيديو الذي قيل إنّه يُظهر حرق سيارات شرطة في لوس أنجليس في الأيام الماضية.
حقيقة الفيديو
لكنّ ما قيل عن الفيديو غير صحيح.
فالتفتيش عنه على محرّكات البحث يُظهر أنّه منشور في العام 2020، ما ينفي ما قيل عنه على مواقع التواصل.
ونشرت هذه المشاهد وسائل إعلام أميركيّة عدّة في 31 أيار/مايو من ذاك العام، وقالت إنّها مصوّرة أثناء الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد آنذاك. (أرشيف 1- 2 - 3).

فقبل ذلك ببضعة أيام، وتحديداً في 25 أيار/مايو 2020، قضى الأميركي الأسود جورج فلويد الذي كان يبلغ 46 عاما اختناقاً في مينيابوليس بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته حوالى عشر دقائق على عنقه غير آبه بتدخل المارة المصدومين.
وأثار مقتل جورج فلويد تظاهرات كبرى في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم تحت شعار "حياة السود مهمة"، تخلّلها اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب وتحطيم سيارات للشرطة أو إحراقها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا