
هذا الفيديو لا يصوّر استهداف ميناء الحديدة في اليمن بل منشأة للطاقة في أوكرانيا عام 2022
- تاريخ النشر 6 مايو 2025 الساعة 15:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو كرة ناريّة تتمدّد في الأفق وتنفجر فيتطاير الحطام بالقرب من مصوّر اللقطة. وجاء في التعليق المرافق "انفجار ضخم جداً في اليمن، إسرئيل استخدمت قنبلة نوويّة تكتيكيّة باستهدافها ميناء اليمن الرئيسي".

حصد الفيديو تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره بالتزامن مع شنّ إسرائيل غارات جوية على اليمن مساء الخامس من أيار/مايو 2025، غداة إعلان المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين مساء الاثنين بأن "عدواناً أميركيا إسرائيلياً استهدف بـ6 غارات ميناء الحديدة".
وأكدت إسرائيل شن تلك الغارات، في حين نفى مسؤول أميركي أي مشاركة للولايات المتحدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة في غرب اليمن.
وهي المرة الخامسة التي تعلن فيها إسرائيل قصف اليمن منذ المرة الأولى في تموز/يوليو 2024.
فيديو من أوكرانيا
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له باليمن.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه، يظهر أنه منشور في أيلول/سبتمبر 2022 عبر مواقع إخباريّة عدّة، ما ينفي أي علاقة له بالأحداث الأخيرة في اليمن. (1، 2، 3)
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو أنّه يصوّر لحظة استهداف منشأة طاقة في أوكرانيا ما تسبّب بانفجار ضخم.
وآنذاك حمّل الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي روسيا مسؤولية انقطاع الكهرباء في شرق أوكرانيا، متهماً موسكو بأنها تعمدت استهداف بنى تحتية مدنية.
وقال زيلينسكي في بيان "انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، وانقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبروبيتروفسك وسومي"، متهماً "الإرهابيين الروس". وأضاف "لا منشآت عسكرية. الهدف هو حرمان الناس الإنارة والتدفئة".
ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضراراً بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات الى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا