
هذا الفيديو لا يظهر هروب مصلّين خلال الزلزال الأخير في تركيا بل هو مصوّر في سوريا عام 2023
- تاريخ النشر 24 أبريل 2025 الساعة 14:26
- تاريخ التحديث 24 أبريل 2025 الساعة 15:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو مصلّين يتهافتون للخروج من مسجدٍ إثر وقوع اهتزازٍ قويّ.

وجاء في التعليق المرافق "كاميرات المراقبة توثق لحظة وقوع الزلزال خلال صلاة الجماعة داخل مسجد في تركيا".
يأتي انتشار هذا المقطع بعد أن ضرب زلزال بلغت شدّته 6,2 درجات على مقياس ريختر مدينة إسطنبول التركية الأربعاء.
ولم يتسبّب الزلزال بسقوط ضحايا أو يسفر عن أضرار، لكن تبعته عشرات الهزات الارتدادية التي بثت الذعر بين السكان.
وأكّدت هيئة إدارة الكوارث الوطنية (آفاد) ووزير الداخلية علي يرلي كايا أن "زلزالاً بقوة 6,2 درجات وقع قبالة سواحل سيليفري، في بحر مرمرة".
وشعر السكان في كل أحياء المدينة الفسيحة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة وتقع على مضيق البوسفور وبحر مرمرة بهزتين أرضيتين قويتين على الأقل، بفارق جزء من الثانية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس آلاف الأشخاص وهم يهرعون إلى الشوارع في حالة من الذعر، وتوجه معظمهم إلى الحدائق العامة وبقي كثيرون منهم فيها، لا يجرؤون على العودة إلى منازلهم. حتى أن بعضهم نصب خياماً.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو ليس مصوّراً حديثاً في تركيا.
فقد أرشد البحث عن لقطات من المشهد إلى الفيديو نفسه منشوراً قبل سنتين في مواقع إخباريّة عدّة وفي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1-2-3)
وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو مصوّر في مسجد الروضة في ريف مدينة إدلب السوريّة، ويظهر الفيديو هروب المصلّين إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة في 20 شباط/فبراير 2023.
ويومذاك ضرب زلزالان بقوة 6,4 و5,8 درجات شمال سوريا ومحافظة هاتاي التركية وذلك بعد قرابة أسبوعين على الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة فجر السادس من شباط/فبراير 2023 وأودى بحياة نحو ستين ألف شخص في سوريا وتركيا.
ويظهر المسجد نفسه في مقاطع فيديو أخرى تشير إلى أنّه مسجد الروضة في بلدة الجانودية في ريف مدينة إدلب. (أرشيف)
تصحيح خطأ طباعي في العنوان24 أبريل 2025 تصحيح خطأ طباعي في العنوان
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا