
هذه الصورة تُظهر لاعبات كرة قدم في أفغانستان بعد حظر نشاطهن ولا شأن لها بسوريا
- تاريخ النشر 3 مارس 2025 الساعة 09:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصورة إحدى عشرة امرأة بزيّ رياضيّ من فوقه عباءة وبرقع.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهر منتخب سوريا لكرة القدم للنساء.

وتندرج هذه الصورة ضمن منشورات كثيرة مضلّلة تتناول السلطات السورية الجديدة، في ظلّ ترقّب شكل الحُكم الذي سترسيه في هذا البلد الخارج من نزاع مدمّر.
ومع أن هيئة تحرير الشام، التي قادت تحالف إسقاط الرئيس السابق بشار الأسد، سبق أن فكّت روابطها مع تنظيم القاعدة قبل سنوات، ما زال سوريون كثيرون يتخوّفون من تضييق الإدارة الجديدة على الحريّات أو إقصاء مكونات أو تهميش دور المرأة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون.
في هذا السياق، ظهرت هذه الصورة التي يرجّح أن تكون ظهرت أولاً على سبيل الهزل، قبل أن يتعامل معها عدد من المستخدمين على أنها تُظهر حقاً فريقاً سورياً نسائياً لكرة القدم.
حقيقة الصورة
ولا شأن لهذه الصورة بسوريا، بل هي مصوّرة في أفغانستان.
فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنها منشورة على موقع وكالة أسوشييتد برس في 22 أيلول/سبتمبر 2022. (أرشيف).
وتُظهر الصورة، وفقاً لموقع الوكالة، لاعبات كرة قدم في كابول ارتدين البرقع لإخفاء هويتهنّ، بعدما حظرت سلطات طالبان نشاطهن.

وتتهم الأمم المتحدة حركة طالبان بإقامة "الفصل العنصري على أساس النوع الاجتماعي" منذ عودتها إلى السلطة في العام 2021.
وفي الوقت الحالي، لم تعد المرأة الأفغانية قادرة على مواصلة الدراسة بعد المدرسة الابتدائية، أو الذهاب إلى المتنزهات، أو صالات الألعاب الرياضية، أو صالونات التجميل، أو حتى مغادرة منازلها دون مرافق.
هل هناك فريق نسائي لكرة القدم في سوريا؟
نعم. وقد شاركت لاعبات فريق الناشئات في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في السعودية في شهر شباط/فبراير الماضي، حيث حصدن المركز الثاني بعد لبنان.
أما في داخل سوريا، فإن كلّ البطولات والأنشطة الرياضية متوقفة منذ سقوط الحُكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا