هذا الفيديو لا يُظهر مقاتلين أجانب من هيئة تحرير الشام بل مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية بيد معارضين سوريين قبل سنوات
- تاريخ النشر 15 يناير 2025 الساعة 12:41
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو عدد من الشبّان الواقعين في الأسر، ويسألهم آسروهم من أين هم فيجيبون بأنهم من تونس والجزائر والمغرب.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يُظهر مقاتلين أجانب في صفوف قوات "الجولاني"، أي قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع.
ويأتي التداول بهذا الفيديو في ظلّ جدل بشأن وجود مقاتلين أجانب في صفوف هيئة تحرير الشام تُنسب لهم بعض التجاوزات والانتهاكات في مناطق سوريّة عدّة. إضافة إلى إثارتهم للحساسيات في بلد متعدد الأعراق والطوائف.
وفي آخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت القيادة الجديدة في سوريا ترقية قادة عسكريين بينهم عدد من الأجانب في هيئة تحرير الشام إلى رتب لواء وعميد وعقيد.
وبحسب ما قال الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون السورية أيمن التميمي لوكالة فرانس برس، فإن "أحد المبادئ التأسيسية لهيئة تحرير الشام هي أن المجموعة لن تخون المهاجرين (الأجانب في صفوفها)، ولن تسلمهم إلى بلدانهم الأصلية".
عناصر مثيرة للشك في الفيديو
لكن في الفيديو وما قيل عنه عناصر مثيرة للشكّ أبرزها أن هيئة تحرير الشام لا شأن لها بالقتال الذي تخوضه فصائل موالية لتركيا مع قوات سوريا الديموقراطية.
وعلى العكس من ذلك، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قبل أسبوعين وفداً من قوات سوريا الديموقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، على ما أفاد مسؤول مطلع على الاجتماع وكالة فرانس برس، مشيراً إلى أن المحادثات كانت "إيجابية".
حقيقة الفيديو
إزاء ذلك، أظهر التفتيش عن مشاهد من الفيديو أنه منشور قبل عشر سنوات، ما ينفي أولاً أن يكون الفيديو حديثاً.
ونُشر الفيديو تحديداً في أيار/مايو من العام 2014، وقد بثّته مواقع تابعة للمعارضة السوريّة آنذاك ووسائل إعلام عربيّة. (أرشيف 1-2).
ويُظهر الفيديو عناصر من تنظيم الدولة الإسلاميّة في قبضة فصائل معارضة آنذاك.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا