هذا الفيديو يظهر استقبال البابا فرنسيس في تيمور الشرقية وليس لنزوح من لوس أنجليس بسبب الحرائق
- تاريخ النشر 13 يناير 2025 الساعة 13:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو حشوداً غفيرة وزحمة خانقة في شارع.
وعلّق مشاركو الفيديو بالقول "أكبر عمليّة نزوح في الولايات المتحدة" في إشارة إلى أن الناس تفرّ من الحرائق التي تلتهم لوس أنجليس.
الحرائق متواصلة في لوس أنجليس
حصدت المنشورات تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما تواصل الحرائق في لوس أنجليس توسعها. وأرغمت الحرائق الكثيرة المستعرة في محيط لوس أنجليس منذ الثلاثاء أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
ورغم جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي إلى شمال غرب لوس أنجليس يوم السبت وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية.
ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة بكلّ ذلك.
فسرعان ما تعرّف إليه صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إذ انتشر قبل أسابيع في سياقٍ مضلّل آخر.
وأظهر تقرير لفرانس برس حينها أنّ هذا الفيديو يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة في أيلول/سبتمبر الماضي.
ونُشر الفيديو في حسابٍ على موقع تيك توك بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر 2024 مع الإشارة إلى أنّه للحشود التي استقبلت البابا فرنسيس في تيمور الشرقيّة (أرشيف).
@rey.marques#timor#katolikroma#katolikku_keren#tasi3dilitimorleste#pausfransiskus#timorleste♬ suara asli - Aprian MBN, HHK
وتبدو اللافتة الظاهرة في الفيديو المتداول في إحدى الصور التي وزّعتها وكالة فرانس برس لاستقبال البابا.
وقد تمكّن صحافيّو وكالة فرانس برس في آسيا من تحديد مكان تصوير الفيديو داخل المدينة (أرشيف).
ووصل البابا فرنسيس في التاسع من أيلول/سبتمبر 2024، إلى تيمور الشرقية حيث استُقبل بحفاوة كبيرة مع تجمع حشد ضخم على امتداد شوارع ديلي، عاصمة هذا البلد الذي يعتنق غالبية سكانه الكاثوليكية.
وبعد زيارته إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة، هبطت طائرة البابا في ديلي، المحطة الثالثة من جولة طويلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اختتمت في إندونيسيا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا