هذا الفيديو لتظاهرة ضدّ هيئة تحرير الشام مصوّر قبل أشهر في محافظة إدلب وليس بعد سقوط الأسد
- تاريخ النشر 17 ديسمبر 2024 الساعة 15:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو تظاهرة في شارع، وعلى شرفة أحد المنازل رجل يهتف والمتظاهرون يردّدون وراءه "إرحل جولاني".
وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي أو يدّعي صراحة أن هذه الاحتاجات جديدة، بعد سقوط حُكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
حظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سيطرة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على مساحات واسعة من شمال سوريا ووسطها في 11 يوماً وصولاً إلى العاصمة دمشق، ما أنهى أكثر من نصف عام من استبداد عائلة الأسد.
فيديو قديم
صحيح أن الفيديو المتداول يُظهر تجمّعاً احتجاجياً ضدّ هيئة تحرير الشام وقائدها، إلا أنّه ليس مصوّراً حديثاً مثلما ادعّى ناشروه، بل هو مصوّر قبل أشهر.
فالفتيتش عن مشاهد ثابتة من الفيديو يُظهر أنّه منشور في آذار/مارس الماضي، أي قبل أشهر من سقوط حُكم بشار الأسد. (أرشيف).
ونُشر الفيديو على صفحات سوريّة معارضة توثّق التظاهرات والأخبار والمعارك منذ انطلاق الاحتجاجات السوريّة في العام 2011.
وجاء في التعليق المرافق أنّه يظهر"تظاهرة في مدينة بنّش بريف إدلب" معارضة لهيئة تحرير الشام.
وبالفعل يمكن ملاحظة أن إحدى اللافتات المرفوعة في التظاهرة تحمل تاريخ الثامن من آذار/مارس 2024.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، شهدت مناطق في شمال غرب سوريا تظاهرات ردّدت هتافات ضدّ هيئة تحرير الشام، وطالبت بالإفراج عن موقوفين لديها.
وعمّت تلك التظاهرات مدينة إدلب ومناطق أخرى في المحافظة مثل بنّش ومارع والأتارب وكللي.
ووفقاً لما نقله مراسلو وكالة فرانس برس حينها، حمل محتجون في بنّش لافتات جاء فيها "يسقط الجولاني" و"الحرية أقدس ما جاء به الإسلام".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا