مطران طائفة اللاتين في سوريا ينفي المنشورات المتداولة عن تولّيه منصب محافظ حلب
- تاريخ النشر 6 ديسمبر 2024 الساعة 13:41
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشورات المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل وعلى تطبيق واتساب أن مطران طائفة اللاتين في سوريا حنّا جلوف تولّى منصب محافظ حلب بطلب من هيئة تحرير الشام.
ويأتي ظهور هذه المنشورات في ظلّ الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وسيطر المقاتلون المعارضون على عشرات البلدات قبل الوصول الى حلب (شمال) وحماة (وسط)، وصولاً إلى مشارف مدينة حمص (وسط) أثناء إعداد هذا التقرير ظهر الجمعة.
وسارع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولاني - الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه العسكري - إلى طمأنة المسيحيين في المدن والبلدات التي تتقدّم قواته إليها.
وخاطب في بيان نشره حساب قيادة الفصائل على منصة "تلغرام"، المقاتلين بالقول "هدّئوا من روع أهلنا من كافة الطوائف، فإن حلب كانت دائماً وما تزال ملتقى للحضارات والثقافات ولديها تاريخ طويل من التنوع الثقافي والديني".
ودعا الأربعاء أهالي مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية الواقعة شمال غرب مدينة حماة، والتي دخلها مقاتلوه، إلى الامتناع عن النزوح. وقال "سنحرص على حمايتكم والحفاظ على ممتلكاتكم".
في هذا السياق، ظهرت المنشورات التي تتحدّث عن تعيين مطران اللاتين محافظاً لحلب، لكنّ هذا الادّعاء غير صحيح، وفقاً للمطران.
"عملنا إنساني لا سياسيّ"
ونفى المطران حنّا جلّوف لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس ما جاء في هذه المنشورات، وقال "هذا غير صحيح".
وأضاف في اتصال مع صحافيي فرانس برس ظهر الجمعة "نحن عملنا رعوي وإنساني، ولا شأن لنا بالسياسة".
وأضاف "نحن باقون مع أهلنا هنا في حلب".
وما إن بدأ التداول بهذا الأخبار، حتى سارع المطران إلى نشر نفي عبر صفحته على فيسبوك مشدّداً على أنّ " هذا الكلام عار عن الصحة". إلا أنّ ذلك لم يكبح انتشار الخبر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا