هذا التصريح للاّعب المغربيّ حكيم زيّاش قديم ولا شأن له بقرار استبعاده من المباراتين القادمتين لمنتخب بلاده
- تاريخ النشر 11 أكتوبر 2024 الساعة 13:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو اللاّعب المغربيّ حكيم زياش خلال مقابلة صحافيّة من الملعب.
ويستهل حديثه في الفيديو بجملة "أنا أتفهّمهم، لكنّي لن أعود للمنتخب الوطنيّ" فيسأله الصحافيّ عمّا إن كان قراره نهائياً ليردّ بالإيجاب متابعاً "من الواضح كيف تسير الأمور، سأركز فيما أفعله الآن ومع ناديّ".
وسأل الصحافي اللاعب إن كان قد شعر بالسّوء بعد قرار المدرّب ليُجيب قائلاً "بالطبع، إنّه قراره وقد اتخذه وعليّ أن أحترمه، لكن مع كلّ الأكاذيب التي رافقت ذلك صار الأمر واضحاً لي".
وقال ناشرو هذا الفيديو على مواقع التواصل إنه أول ردّ من زياش على استبعاده من مباراة منتخب بلده.
وعزت الصفحات الناشرة استبعاده من المنتخب إلى دعمه للقضيّة الفلسطينيّة، في إشارةٍ لتعليقات نشرها بتاريخ 20 أيلول/ سبتمبر الماضي على حسابه في إنستغرام عبّرت عن غضبه مما يحصل في غزّة (أرشيف).
ووصف زيّاش في منشوراته حكومات العالم، ومن بينها الحكومة المغربية، بالداعمة للـ"إبادة الجماعيّة" هناك، مطالباً الجماهير برفع أصواتها من أجل فلسطين (أرشيف).
وكان مدرّب المنتخب المغربي وليد الرّكراكي قد أعلن في ندوة صحافية الأسبوع الماضي لائحة اللاّعبين الذين سيشاركون في المباراتين القادمتين ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، وليس من بينهم اسم حكيم زياش.
وقال وليد الركراكي إن قرار عدم استدعاء حكيم زياش جاء بسبب معاناته من إصابة تعرّض لها في آخر مباراة له مع المنتخب.
ما حقيقة الفيديو؟
يُرشد البحث بكلمات مفتاحيّة مثل "زياش لن أعود للمنتخب" إلى الفيديو المتداول نفسه منشوراً بتاريخ 8 شباط/ فبراير من سنة 2022 على قناة يوتيوب للموقع الإخباري الذي أجرى معه الحوار آنذاك (أرشيف).
وحينها، استبعد مدرّب المنتخب آنذاك، البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش، حكيم زيّاش لاعتباره أنّه لا يمكن "الوثوق به ويثير المشاكل" في صفوف الفريق.
بعد ذلك، ومع إقالة المدرّب من منصبه، حلّ محلّه المغربي وليد الركراكي الذي أعاد حكيم زيّاش إلى صفوف المنتخب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا