الربّاع القطريّ من أصل مصريّ فارس حسونة لم يحرز ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس
- تاريخ النشر 13 أغسطس 2024 الساعة 11:22
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تضمّن المنشور صورة لشخص يرتدي سترة عليها شعار الأولمبياد ويحمل ميدالية ذهبية.
وعلّق الناشرون بالقول "فارس حسونة ابن المحلّة (في مصر) حصل على ميدالية ذهبية فى رفع الأثقال بأولمبياد باريس، لكنّ الميداليّة باسم قطر لأنه تمّ تجنيسه بالجنسيّة القطريّة".
حصد المنشور آلاف المشاركات على فيسبوك، وسط تعليقات مستخدمين تتحسّر على "ضياع إنجازه" على مصر، أو تحمّل المسؤولين في مصر السبب في ذلك.
وفارس إبراهيم حسونة هو ربّاع قطري من أصل مصريّ ينحدر من عائلة رياضية، فوالده مثّل مصر في ألعاب 1984 و1988 و1992، وقد بدأ ممارسة هذه الرياضة بعمر التاسعة بإشراف والده.
وكان فارس، البالغ 26 عاماً، منح قطر أوّل ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، بحصده ذهبية وزن 96 كلغ في ألعاب طوكيو 2020 محققاً رقماً أولمبياً، والصورة المتداولة كانت التقطت له خلال ذاك التتويج (أرشيف).
فما حقيقة المنشورات التي تدعي إحرازه ميدالية ذهبيّة في أولمبياد باريس؟
خروج مبكر
بخلاف ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد خرج الرباع باكراً السبت من منافسات رفع الأثقال لوزن 102 كلغ في أولمبياد باريس 2024، ليخفق بالدفاع عن اللقب الذي أحرزه في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
وأخفق فارس ثلاث مرات في خطف 178 كلغ، فلم يتابع رفعة النتر وحلّ في المركز الأخير، فيما أحرز الصيني هوانهوا ليو الميدالية الذهبية (406 كلغ) أمام الأوزبكي أكبر دجوراييف (404) وياوهيني تسيخانتسو من فريق الرياضيين الفرديين المحايدين (402 كلغ) (أرشيف).
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا