هذه الصورة تظهر مسجداً في صنعاء بعد تفجير انتحاريّ عام 2015
- تاريخ النشر 21 مارس 2024 الساعة 10:31
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة الملتقطة من داخل ما يبدو أنه مسجد مشاهد دمار وأشخاص يتفقدون المكان.
وقال الناشرون إنها تظهر هجوماً حديثاً للحوثيّين، على مسجد في صنعاء يحمل اسم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، خلال شهر رمضان الجاري.
حظيت الصورة بمئات المشاركات والتفاعلات على مواقع التواصل فيما يغرق اليمن في نزاع منذ حوالى عقد من الزمن.
وخلطت التطوّرات الأخيرة في منطقة البحر الأحمر أوراق السياسة في هذا البلد، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من خواتيم مفاوضات دامت أشهراً بين السعودية الراعية للحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، من جهة أخرى، كادت أن تفضي مؤخراً إلى الإعلان عن خريطة طريق للسلام.
وقبل التصعيد في البحر الأحمر، كان طرفا النزاع يستعدّان للدخول في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب التي اندلعت عام 2014، مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد أبرزها العاصمة صنعاء. وتدخّلت السعودية العام 2015 على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة اليمنية، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.
حقيقة الصورة
أما الصورة المتداولة فلم تُلتقط حديثاً مثلما ادّعت المنشورات.
فقد وزعتها وكالة فرانس عام 2015 وهي تظهر مواطنين يمنيين يتفقدون موقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً في شمال صنعاء في 23 مارس/آذار من تلك السنة.
وآنذاك، كان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى عدة هجمات انتحاريّة استهدفت مساجد في اليمن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا