الصورتان في هذا المنشور لا علاقة لهما باليمن بل منشورتان في سياق الحرب الحاليّة على غزّة

بالتزامن مع أنباء عن تفجير المتمرّدين الحوثيين منازل في مدينة رداع  في محافظة البيضاء اليمنيّة ومقتل مواطنين بينهم نساء وأطفال، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورتين ادّعوا أنهما تظهران أطفالاً قتلوا هناك. إلا أنّ الادعاء خطأ، والصورتان منشورتان في وقت سابق على أنّهما من غزّة.

يضم المنشور صورتين، الأولى لأطفال ممدّدين قتلى، والأخرى لأم باكية تخبئ عيني طفل. وقال ناشرو الصورتين إنهما تصوّران ضحايا "الجريمة في مدينة رداع".

عرض يخفي

تحذير من المحتوى

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 20 آذار/مارس 2024 عن موقع فيسبوك

يأتي تداول هذه المنشورات بالتزامن مع أنباء عن تفجير المتمرّدين الحوثيين منازل في مدينة رداع  في محافظة البيضاء اليمنيّة. وأفادت مصادر محليّة يمنيّة إن قتلى سقطوا  بتفجير المتمردين الحوثيين منازل مواطنين الثلاثاء ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال.

وعبّر ناطق وزارة الداخلية التابعة للحوثيين العميد عبد الخالق العجري، عن "أسف الوزارة إزاء الحادث المؤلم في مدينة رداع بمحافظة البيضاء الذي سقط على إثره عدد من رجال الأمن والمواطنين".

وأوضح في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحادثة حصلت نتيجة "خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق، ما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين".

الصورتان ليستا من اليمن

إلا أنّ الصورتين لا شأن لهما بكل هذه التطوّرات اليمنيّة.

فالتفتيش عنهما يرشد إليهما منشورتين في سياق الحرب الحاليّة في قطاع غزّة والمتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

فالصورة الأولى نشرتها وكالة الأناضول في شباط/فبراير الماضي مرفقة بتعليق يشير إلى أنها تظهر "أمّاً فلسطينيّة تخبئ عيني طفلها المصاب خلال تلقيه العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بعد غارة إسرائيليّة في دير البلح في قطاع غزّة".

 

أما الصورة الثانية فمنشورة قبل أيام على حسابات فلسطينيّة تشير إلى أنها لإخوة ثلاث قتلوا بعد استهداف إسرائيل لمنزلهم في غزّة أخيراً.

عرض يخفي

تحذير من المحتوى

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 20 آذار/مارس 2024 عن موقع إنستغرام

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا