هذه المشاهد التي قيل إنها تُظهر احتجاجات حديثة أمام وزارة الدفاع الإسرائيليّة منشورة العام الماضي

مع تواصل الضغط على الحكومة الإسرائيليّة للتوصل إلى اتّفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المُحتجزين في قطاع غزّة، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قيل إنّها تُظهر احتجاجات جديدة أمام وزارة الدفاع في تلّ أبيب. لكن هذه المشاهد قديمة ومنشورة في الحقيقة في آذار/مارس 2023.

تظهر في الفيديو مجموعة أشخاص بعضهم يحمل أعلاماً إسرائيليّة ويلقون بالحجارة على حواجز حديديّة.

وعلّق الناشرون بالقول "من أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، التصعيد مستمر".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 12 شباط/فبراير 2024 من موقع فيسبوك

ويأتي تداول هذا الفيديو فيما يكُثّف منتدى الرهائن وعائلات المفقودين الضغوط على السلطات الإسرائيلية لإعادة بقية الرهائن. 

والاثنين، دعا قريب أحد الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الليل من غزة إلى التوصل إلى اتفاق أوسع بين إسرائيل وحماس لضمان إطلاق سراح بقية الرهائن المحتجزين في القطاع. 

حقيقة الفيديو

إلا أن الفيديو قديم ولا شأن له بما يجري حالياً في إسرائيل.

فقد أرشد التفتيش عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة إليه منشوراً على حساب صحافي إسرائيليّ بتاريخ 28 آذار/مارس العام الماضي.

وآنذاك، جرى تسجيل صدامات بين متظاهرين والشرطة في تل أبيب احتجاجاً على إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، على خلفية مشروع الإصلاح القضائي المقترح من قبل الحكومة والذي آثار حينها احتجاجات واسعة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا