هذا الفيديو لا يصوّر انفجارات في اليمن بعد الضربات الأميركية البريطانية بل انفجار محطة غاز قبل أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 يناير 2024 الساعة 09:43
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو أنه انفجار ضخم وتصاعد النيران.
وجاء في التعليقات المرافقة "فيديو لحظة قصف العدوان الأميركي والبريطاني على مدينة الحديدة جنوب اليمن" وآخرون قالوا إن الفيديو يصوّر قصف قاعدة الديلمي جوار المطار في صنعاء.
ضربات أميركية وبريطانية على الحوثيين في اليمن
بدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً عشرات المشاركات على فيسبوك ومنصة أكس، بعد ساعات على شنّ الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للمتمرّدين المدعومين من إيران، رداً على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في #اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفناً تجارية في #البحر_الأحمر تضامناً مع قطاع #غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل.https://t.co/S6utlbBSIr
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 12, 2024
✍ @AureliaEndAFP ومراسلو #فرانس_برس في اليمن pic.twitter.com/OR7nI8rvpY
من جهة أخرى، قال الحوثيون أن "لا مبرر" للضربات متعهّدين مواصلة الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأشارت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية" الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، و"محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".
وأظهرت مقاطع مصوّرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات تضيء السماء وأصوات دويّ قوي وهدير طائرات.
فيديو قديم
إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل ذلك.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور في أيلول/سبتمبر الماضي ما ينفي أن يكون على علاقة بالأحداث الأخيرة.
وجاء في التعليق المرافق أن الفيديو يصوّر لحظة انفجار محطة غاز في صنعاء.
لم يتسنّ لصحافيي خدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس من التحقق من ملابساته، ولكن مجرّد نشره قبل أشهر ينفي أن يكون على علاقة بالأحداث الأخيرة في اليمن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا