هذا الفيديو ليس لعملية إنقاذ خلال فيضانات ليبيا بل هو مصوّر في الصين الشهر الماضي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 سبتمبر 2023 الساعة 13:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو سائق يقود جرّافة في وسط السيول وينقذ أشخاصاً عالقين في مبنى مجاور.
وجاء في التعليقات المرافقة "عملية إنقاذ خياليّة في ليبيا المتأثرة بإعصار دانيال".
حصد الفيديو ملايين المشاهدات على فيسبوك ومئات المشاركات والتعليقات على منصة "أكس".
آلاف الضحايا والمفقودين في ليبيا
بدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة في وقت تحصي فيه مدينة درنة المدمّرة في شرق ليبيا ضحايا الفيضانات المدمّرة الناجمة عن العاصفة "دانيال" بينما تأكّد مقتل 2300 شخص في ظل تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
تحصي مدينة #درنة المدمّرة في شرق #ليبيا الضحايا الأربعاء بينما تأكّد مقتل 2300 شخص في الفيضانات المدمّرة الناجمة عن العاصفة "دانيال" في ظل تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.https://t.co/OcXWU9QDoD#فرانس_برسpic.twitter.com/aEhqVWbEgR
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 13, 2023
ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن "أكثر من 5200 شخص" قضوا في درنة وحدها.
وكانت درنة تعد حوالى 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.
ما حقيقة الفيديو؟
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بليبيا.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور في وسائل إعلام صينيّة عدّة في الثاني من آب/أغسطس 2023 أي قبل شهر على الفيضانات في ليبيا.
ويمكن العثور على الفيديو منشوراً ضمن تقريرٍ لمحطّة "سي سي تي في" التلفزيونية الصينيّة الرسميّة حول الفيضانات التي ضربت بكين في 31 تموز/يوليو 2023 (بدءاً من الثانية 35).
وتسبّبت الأمطار الغزيرة التي هطلت على شمال الصين آنذاك في مقتل العشرات.
وكانت العاصمة الصينية بكين التي شهدت أكبر هطول للأمطار منذ 140 عاماً ومقاطعة خوباي المجاورة، الأكثر تضرراً من هذه العاصفة التي استمرّت لأيام.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا