هذه الصوة لوزيرة الخارجيّة الليبيّة في سيّارة يقودها الرئيس التركيّ مركّبة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 سبتمبر 2023 الساعة 12:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر الصورة الرئيس التركي إلى جانب من يبدو أنّها وزيرة الخاجيّة الليبيّة داخل سيّارة.
حظي المنشور بمئات التعليقات من صفحات ليبيّة عدّة في موقع فيسبوك بعد أيّام من إقالة رئيس الحكومة الليبية في طرابلس عبد الحميد دبيبة لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش على خلفية لقائها مؤخراً نظيرها الإسرائيلي في إيطاليا.
وتاريخياً، تنتهج ليبيا موقفا معادياً لإسرائيل ويرفض الليبيون أي تطبيع مع الدولة العبرية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن "مصادر أمنية" لم تسمِها، أن طائرة حكومية ليبية أقلت المنقوش من طرابلس إلى إسطنبول ليل الأحد الاثنين.
لكنّ جهاز أمن مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس، نفى أن يكون سُمح لها بالمغادرة.
وقبل إعلان إيقافها عن العمل وفتح "تحقيق إداري" بحقها الأحد، قالت الخارجية الليبية إن ما حدث في روما "لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَدّ مسبقاً، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات".
وقال العديد من المختصين في الشأن الليبي لوكالة فرانس برس أن الدبيبة الذي يترأس حكومة معترف بها دوليا شُكّلت في إطار عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، أعطى موافقته على هذا الاجتماع، وأن المنقوش ليست سوى "كبش فداء".
صورة مركّبة
إلا أنّ الصورة المتداولة في الحقيقة مركّبة.
فقد أرشد البحث إلى النسخة الأصليّة منها منشورة على الموقع الإلكتروني للرئاسة التركيّة في الثالث من نيسان/أبريل 2023.
وتظهر في الصورة إلى جانب إردوغان في السيارة زوجته أمينة.
والتقطت هذه الصورة خلال استلام الرئيس التركي سيارة محليّة الصنع في القصر الرئاسيّ، ويمكن مشاهدة لقطات أخرى تظهر إردوغان وزوجته خلال قيادة السيّارة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا