هذا الفيديو الذي يُظهر بثّ هتافات معارضة في دائرة حكومية في دمشق قديم
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 أغسطس 2023 الساعة 12:23
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو أنّه مبنى لدائرة حكومية أو مرفق عام كُتب على واجهته "مديريّة ماليّة محافظة دمشق".
ويُسمع داخل المبنى ما يبدو أنها تسجيلات لهتافات معارضة للرئيس السوري بشّار الأسد، وسط حالة فوضى وارتباك بين من يبدو أنهم موظفون أو عناصر أمن.
وجاء في التعليقات المرافقة "دمشق تنتفض من جديد".
ويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق فيما تُسجّل احتجاجات في مناطق عدّة من الجنوب السوري في الآونة الأخيرة، في تحرّكات انطلقت احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وخرجت تظاهرات في محافطة درعا التي كانت مهد احتجاجات العام 2011، والسويداء المجاورة.
وتشهد المحافظتان في الآونة الأخيرة تحرّكات شعبية أعقبت قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمّر أودى بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
فيديو قديم
إلا أنّ أيّ احتجاجات مماثلة لم تسجّل في العاصمة دمشق، فما حقيقة الفيديو؟
أرشد البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "مديرية المالية القاشوش" إلى الفيديو نفسه منشوراً في موقع يوتيوب في 31 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2011، على صفحة "شبكة شام" السوريّة المعارضة وصفحات أخرى.
وجاء في التعليق المرافق "شام دمشق مبنى مديرية المالية سبيكرات القاشوش تصدح والأمن يحاول إسكاتها".
وآنذاك، شهدت معظم المدن والمناطق السورية أشكالاً مختلفة من الاحتجاجات التي طالبت حينها أيضاً بإسقاط النظام.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا