هذه الصورة منشورة عام 2017 ولا تُظهر توقيفاً حديثاً لقياديّ سودانيّ من دارفور

مئات المشاركات والتعليقات حصدتها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها تُظهر قائداً عسكرياً وسياسياً في دارفور في السودان بعد توقيفه أثناء النزاع الدائر حالياً هناك. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة قديمة وتعود إلى العام 2017.

يظهر في الصورة عدد من الأشخاص بعضهم بلباس عسكريّ في ما يبدو أنها عملية توقيف.

وجاء في التعليق المرافق "أنباء عن السافنا وعدد من الضباط في قبضة الاستخبارات العسكرية".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في الأول من حزيران/يونيو 2023 من موقع فيسبوك

والسافنا هو اسم الشهرة لعلي رزق الله الذي كان ضابطاً في الجيش السوداني ثم أصبح قيادياً محلياً في دارفور. وقد أوقف مراراً في السابق، بحسب مواقع محليّة سودانية.

حصدت الصورة مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك في خضم النزاع المستمر منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص.

الصورة قديمة

إلا أن الصورة لا علاقة لها بالنزاع الأخير في السودان.

فقد أظهر التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة منذ سنوات على مواقع سودانية عدّة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

وأعلنت آنذاك، قوات الدعم السريع عبر صفحتها على فيسبوك القبض في شمال دارفور على قائد مجموعة "السافنا" واثنين من مجموعته بمنطقة جبال مورو في ولاية شمال دارفور، كما نقلت أيضاً وكالة أنباء السودان "سونا"، ثم أطلق سراحه بعد ذلك بأربع سنوات وفقاً لمواقع محليّة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا