هذا الفيديو قديم ولم يتحدث فيه رئيس فيفا عن الأخطاء التحكيمية في مباراة المغرب وفرنسا

عقب إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم تقدّمه باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي للعبة بخصوص "ظلم تحكيمي" تعرض له في المباراة ضد فرنسا خلال نصف نهائي مونديال قطر، تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه يظهر رئيس فيفا جاني إنفانتينو وهو يقرّ بوجود أخطاء تحكيميّة خلال هذه المباراة، إلا أن الادعاء خطأ والفيديو مصور عام 2019 وكان أنفاتينو يتحدث حينها عن تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) في مونديال روسيا 2018.

يُظهر الفيديو الذي يمتد لأربع دقائق، رئيس فيفا وهو يتحدث باللغة الفرنسية عن تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) ومدى نجاحها في تصحيح الأخطاء التحكيمية، وقال في معرض حديثه "إن الأخطاء قد أصابت المغرب وقد تصيب الجزائر أو تونس أو سويسرا (...)". وأضاف أن التقنية ستتحسّن للأفضل.

وعلق ناشرو الفيديو بالقول "رئيس فيفا يعترف أن هناك أخطاء تحكيمية في مباراة المغرب وفرنسا".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 16 كانون الأول/ديسمبر 2022 عن موقع فيسبوك

المغرب يتقدم باحتجاج رسمي

وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الخميس أنه تقدم باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي للعبة بخصوص "ظلم تحكيميّ" تعرّض له في المباراة ضد فرنسا (صفر-2) الأربعاء في نصف نهائي مونديال قطر 2022.

وقال الاتحاد المغربي في بيان "احتجّت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد) بقوّة على تحكيم مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة (المكسيكي) السيد سيسار أرتورو راموس بالازويلوس"، موضحاّ أنه بعث رسالة إلى الهيئة المختصة تضمّنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء.

وأضاف الاتحاد أن "الجامعة استغربت في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار (حكم الفيديو المساعد) لذلك".

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول على مواقع التواصل، والذي يتحدّث فيه إنفانتينو عن تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) لا شأن له بمباراة المغرب وفرنسا الأخيرة.

فقد أرشد التفتيش على محرّكات البحث باستعمال كلمات مفتاحية بالحروف اللاتينية "Infantino +VAR" إلى الفيديو نفسه منشوراً قبل أربع سنوات على موقع يوتيوب.

وصُور الفيديو حينها خلال المؤتمر الصحافي لختام اجتماع اللجنة التنفيذية لفيفا الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية واستمر ثلاثة أيام.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا