هذا الفيديو لا يُظهر أعمال شغب أمام بيت اللاعب بريل إمبولو في الكاميرون بل احتجاجاً أمام منشأة كهرباء على قطع التيّار
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 نوفمبر 2022 الساعة 15:09
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب الكاميرون
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو الممتدّ على بضع وعشرين ثانية حشد من الأشخاص ذوي البشرة السمراء وبعضهم يحمل علم الكاميرون.
وجاء في التعليقات المرافقة "الكاميرونيون يرشقون بيت إمبولو لاعب منتخب سويسرا بمسقط رأسه بياوندي بعد الهدف الذي سجّله عليهم".
Les Camerounais ont pris d'assaut la cour familiale de Embolo (Suisso-Camerounais). Ils veulent en découdre avec sa famille. Pfffff
— Mohamed DôgôfariLo (@Mohbams9) November 24, 2022
Score pour rappel :
Suisse 1 (Embolo) - Cameroun 0#CIV225#Cameroun#Niger#Togopic.twitter.com/3zOQjmat04
ويأتي ظهور هذه المنشورات على مواقع التواصل باللغة العربية وبلغات أخرى بعد فوز سويسرا الأسبوع الماضي على الكاميرون بهدف سجّله اللاعب السويسري، الكاميرونيّ الأصل، بريل إمبولو في الدقيقة 48.
وبدا اللاعب متأثراً ولم يحتفل بعد تسجيله الهدف في مرمى بلده الأم.
حقيقة الفيديو
لكن المقطع المتداول ليس لاحتجاج أمام منزل بريل إمبولو، فالتدقيق في المبنى الظاهر في الفيديو يُظهر أنه مطليّ بالألوان نفسها التي تُطلى بها منشآت الكهرباء في الكاميرون، وفقاً لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في إفريقيا.
وتظهر في المشاهد أيضاً علامة شركة الكهرباء "إينيو" على طاولة.
على ضوء هذه العناصر، أرشد التفتيش على مواقع التواصل في الكاميرون إلى أخبار عن احتجاج في مدينة برتوا في الشرق على انقطاع التيار الكهربائي.
إثر ذلك، قالت شركة "إينيو" في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إن منشأة تابعة لها "تعرّضت لحصار لبعض الوقت أثناء مباراة الكاميرون وسويسرا للمطالبة بعودة التيّار الكهربائي".
وأكّد مصدر في الشركة لوكالة فرانس برس أن الفيديو المتداول يصوّر في الحقيقة الاحتجاج أمام منشأتها في برتوا، بخلاف ما قيل عنه على مواقع التواصل.
ماذا تقول الشرطة؟
إزاء ذلك، نفت الشرطة الكاميرونيّة لوكالة فرانس برس وقوع أي تجمّع أمام بيت بريل إمبولو أو أحد أقاربه.
وقال مسؤول في الشرطة طالباً عدم الكشف عن اسمه "لم تتعرّض عائلة بريل إمبولو لأي مضايقات".
إضافة إلى ذلك، وبعد ثلاث ساعات على انتهاء المباراة، وصل صحافي من وكالة فرانس برس إلى الحيّ الذي تعيش فيه عائلة إمبولو في مدينة ياوندي، حيث لم يلاحظ وجود أي اضطراب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا