اللغة الفرنسيّة ليست معتمدة على العملة الجزائريّة منذ أكثر من 45 عاماً
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 نوفمبر 2022 الساعة 15:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تتضمّن المنشورات صورة لعملة من فئة ألفي دينار، وجاء في النصّ المرافق أنّ الجزائر أبدلت اللغة الفرنسيّة باللغة الإنكليزيّة على الورقة النقديّة الجديدة.
ولطالما كانت مسألة اللغة في الجزائر موضع نقاش حاد. ففي حين أن هناك إجماعاً على الوضع الرسمي للغة العربية، فإن مكانة الأمازيغية (البربرية)، المعترف بها كلغة رسمية منذ عام 2016، والفرنسية لغة التعليم العلمي والأعمال الموروثة من المستعمر الفرنسي السابق، تثير تساؤلات وخلافات لا نهاية لها.
ورقة نقديّة جديدة
ويأتي تداول هذه المنشورات بعد إصدار بنك الجزائر في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022، ورقة نقدية تذكاريّة جديدة من فئة ألفي دينار جزائري لمناسبة انعقاد القمّة العربيّة الـ31 في الجزائر، إضافة إلى قطعة معدنية بقيمة 50 ديناراً.
وتتضمّن الورقة الجديدة أنماطاً زخرفيّة وصورة للأمير عبد القادر وشعار قمة جامعة الدول العربيّة وخريطة العالم العربي، بالإضافة إلى آثار ومواقع طبيعيّة جزائريّة.
وستخرج هذه العملات إلى التداول إلى جانب العملات المستخدمة حالياً في الأسواق.
ماذا عن اللغة الفرنسيّة؟
تتضمّن الورقة الجديدة بالفعل كتابة "ألفي دينار" باللغة الإنكليزيّة، إلا أنّ ما زعمته المنشورات عن حلول الإنكليزيّة مكان اللغة الفرنسيّة على الأوراق النقديّة الجديدة، غير صحيح.
فبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في الجزائر، اعتُمد الدينار الجزائري بدلاً من الفرنك الفرنسيّ للمرّة الأولى عام 1964 بعد عامين من استقلال البلاد.
وفي العام 1970 أصدر بنك الجزائر أوراقاً نقديّة تتضمّن اللغتين العربيّة والفرنسيّة جنباً إلى جنب من تصميم الفنّان التشكيلي الجزائري محمّد إسياخم.
لكن وبعد العام 1977، غابت اللغة الفرنسيّة عن الإصدارات النقديّة واعتمدت اللغة العربيّة حصراً.
وتعتبر اللغة الإنكليزيّة بالتالي إضافة جديدة إلى الأوراق النقدية لا بديلاً من اللغة الفرنسيّة الغائبة عن العملات منذ قرابة 45 عاماً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا