هذه الصورة ليس لعمليات تهريب محروقات في تونس بل منشورة منذ سنوات على أنّها على الحدود اللبنانية السورية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 أكتوبر 2022 الساعة 11:13
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة عدد من الأشخاص يتبادلون عبوات بلاستيكيّة فوق ساترٍ ترابيّ ركنت إلى جانبه سيّارات رباعيّة الدفع.
وجاء في التعليق المرافق أنّ الصورة تعود لمهرّبي محروقات في ولاية القصرين غرب البلاد التي تشهد عمليات تهريبٍ لمواد مختلفة.
أزمة معيشيّة في تونس
حظيت الصورة بآلاف المشاركات من صفحات تونسيّة عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بدئ انتشارها في الأيام الماضية في ظلّ ظهور طوابير السيارات أمام محطات الوقود في العاصمة تونس.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية بدأت تونس تشهد نقصاً في العديد من المنتجات على غرار الوقود والطحين والسكر وغيرها. كما أن الوضع الاجتماعي في البلاد غير مستقر ومحتقن.
وقد تظاهر الآلاف من أنصار الأحزاب المعارضة في 15 تشرين الأول/أكتوبر للتنديد بسياسة الرئيس قيس سعيّد ومطالبته بالرحيل وحمّلوه مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بالأزمة الحاليّة في تونس.
فقد أرشد البحث إليها منشورة في مواقع سوريّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2019.
وتشير النصوص المرافقة لها أنّها لعمليات التهريب على الحدود اللبنانيّة-السوريّة.
ومنذ عشرات السنين، تنشط عمليات التهريب بين لبنان وسوريا وتشمل بضائع مختلفة. وتكثّفت هذه العمليات خلال سنوات النزاع في سوريا، ومنذ العام 2019 مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في كلي البلدين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا