هذه الصورة ليست لرمي صيصان في مصر بل في الجزائر قبل أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 أكتوبر 2022 الساعة 12:20
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة أعداد من الصيصان مرميّة على الأرض بين الأعشاب. وجاء في التعليق المرافق "إعدام الكتاكيت (الصيصان) نظراً لعدم وجود علف الدواجن".
"إعدام الكتاكيت"
حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات مصريّة عدّة في مواقع التواصل، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو توثّق إقدام عدد من المزارعين في مصر على إعدام صيصان بسبب عدم توفر الأعلاف لإطعامها.
وقد أثارت هذه المقاطع غضب المصريين على مواقع التواصل، وطالب نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزبيدي السلطات بالإفراج عن الأعلاف المحتجزة في الموانئ بسبب التأخر في فتح الاعتمادات اللازمة بالدولار.
وقال وزير الزراعة لوسائل إعلام محليّة إنّ "فيديو إعدام الكتاكيت حالة فردية وغير متكرّر، ونعترف أن لدينا أزمة أعلاف حالياً" وعزا الأسباب إلى "الظروف العالمية الصعبة التي أثّرت على عمليات الشحن".
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بذلك.
فقد أرشد البحث إليها منشورة في مواقع جزائريّة عدّة خلال الأشهر الماضية، إلى جانب صور من زوايا مختلفة، ومقطع فيديو يوثّق الحادثة.
وأرفقت الصور بأخبار تتحدّث عن إقدام مجهولين على رمي أعداد كبيرة من الصيصان بمحاذاة طريقٍ عامّ في ولاية بومرداس الجزائريّة.
فيديو متداول للتخلص من عدد كبير من الصيصان على قيد الحياة بالأخضرية ولاية #البويرة خلف استهجانا كبيرا لدى الجزائريين pic.twitter.com/qF1IkABZO4
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 20, 2022
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا