هذه الصورة ليست لرمي صيصان في مصر بل في الجزائر قبل أشهر

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة ادّعى ناشروها أنّها تعود لإعدام صيصان في مصر في ظلّ الأزمة التي يشهدها قطاع الدواجن هناك. صحيح أنّ فيديوهات عدّة انتشرت لمزارعين يتخلّصون من الصيصان في مزارعهم لعجزهم عن تأمين العلف، إلا أنّ هذه الصورة تحديداً منشورة قبل أشهر على مواقع جزائريّة.

يظهر في الصورة أعداد من الصيصان مرميّة على الأرض بين الأعشاب. وجاء في التعليق المرافق "إعدام الكتاكيت (الصيصان) نظراً لعدم وجود علف الدواجن".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر 2022 عن موقع فيسبوك

"إعدام الكتاكيت"

حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات مصريّة عدّة في مواقع التواصل، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو توثّق إقدام عدد من المزارعين في مصر على إعدام صيصان بسبب عدم توفر الأعلاف لإطعامها.

وقد أثارت هذه المقاطع غضب المصريين على مواقع التواصل، وطالب نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزبيدي السلطات بالإفراج عن الأعلاف المحتجزة في الموانئ بسبب التأخر في فتح الاعتمادات اللازمة بالدولار.

وقال وزير الزراعة لوسائل إعلام محليّة إنّ "فيديو إعدام الكتاكيت حالة فردية وغير متكرّر، ونعترف أن لدينا أزمة أعلاف حالياً" وعزا الأسباب إلى "الظروف العالمية الصعبة التي أثّرت على عمليات الشحن".

صورة قديمة

إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بذلك.

فقد أرشد البحث إليها منشورة في مواقع جزائريّة عدّة خلال الأشهر الماضية، إلى جانب صور من زوايا مختلفة، ومقطع فيديو يوثّق الحادثة.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر 2022 عن موقع echoroukonline

وأرفقت الصور بأخبار تتحدّث عن إقدام مجهولين على رمي أعداد كبيرة من الصيصان بمحاذاة طريقٍ عامّ في ولاية بومرداس الجزائريّة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا