
هذه الصور قديمة ولا علاقة لها بحادثة الغرق الأخيرة قبالة السواحل التونسيّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 أكتوبر 2022 الساعة 14:51
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصور مشاهد لمقتنيات مُلقاة على شاطئ البحر، وزورقاً مطاطيّاً ممزقاً في عرض البحر، ثم مشهداً لانتشال جثة ملقاة على الرمل.
ونشرت الصفحات هذه الصور في إطار الحديث عن فقدان مركب والعثور على جثث في سواحل جرجيس (جنوب شرق تونس).
مطالبات بالبحث عن مفقودين
ويأتي تداول هذه الصور في وقت تشهد فيه مدينة جرجيس بجنوب شرق تونس تظاهرات لمطالبة السلطات بالبحث عن مهاجرين مفقودين والتنديد أيضا بدفن تونسيين في مقابر مهاجرين.
وأشعل المحتجون في شارع رئيسي وسط مدينة جرجيس الساحلية إطارات مطاطية وألقوا الحجارة لسد الطريق أمام الشرطة مرددين "الشعب يريد أولادنا المفقودين"، وفقا لمراسل فرانس برس.
وفقد مركب مهاجرين منذ أكثر من أسبوعين وانتشل بحّارة الاثنين ثماني جثث يُعتقد أنها لتونسيين في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي، على ما أفاد الهلال الأحمر في وقت سابق.
إلا أن الصور لا علاقة لها بهذا الحادث.
فالتفتيش عنها يُظهر أنّها منشورة في سنوات مضت وفي بلدان مختلفة.
فالصورة الأولى منشورة على موقع "ألامي" للصور في الثاني من أيلول/سبتمبر 2015 لمقتنيات مهاجرين سوريين غرقوا قبالة السواحل التركية.
والصورة الثانية وزعتها وكالة أسوشيتد برس عام 2015، وهي توثق لعناصر من الهلال الأحمر وهم يضعون جثة داخل كيس مخصص للموتى بعدما عُثر عليها في شواطئ طرابلس بليبيا.

أما الصورة الثالثة التي وزعتها وكالة فرانس برس سنة 2018 فهي لزورق مفرغ من الهواء شوهد في البحر، بعد أن اعترض خفر السواحل الليبي مهاجرين على متنه، في 8 أيار/مايو من ذلك العام.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا