هذه الصورة قديمة ولا تُظهر قوّة مسلّحة تُحاصر بيت عبد الحميد الدبيبة في الأيام الماضية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أكتوبر 2022 الساعة 14:57
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة آليات عسكريّة في شارع ليلاً.
وجاء في التعليقات المرافقة "قوات مجهولة تُحاصر منزل الدبيبة قبل قليل"، علماً أن المنشورات ظهرت في الأيام الأولى من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ويأتي ظهور هذه المنشورات في ظلّ حالة الإنقسام المستمرّ في ليبيا منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011.
ومنذ آذار/مارس الماضي، تتنافس حكومتان على السلطة، الأولى هي حكومة طرابلس التي تأسست عام 2021 كجزء من عملية سلام برعاية الأمم المتحدة، والثانية يقودها منذ آذار/مارس وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا وبدعم من جانب المشير خليفة حفتر الرجل القويّ في الشرق الليبي.
إلا أن أي تحرّكات عسكريّة أو حصار لبيت الدبيبة لم تُسجّل في الأيام الأخيرة، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس.
حقيقة الصورة
إلى ذلك، أرشد التفتيش عن الصورة المتداولة على محرّكات البحث أنها منشورة في تموز/يوليو الماضي.
ونُشرت الصورة آنذاك على أنها تُظهر قوات موالية لحكومة فتحي باشاغا في مدينة مصراته.
وفي ذلك الحين، في تموز/يوليو الماضي، اندلعت مواجهات بين الطرفين في مصراته الواقعة في الغرب. وقالت مصادر محلية، إن قيام مجموعة مسلحة باحتجاز مقاتل ينتمي إلى المعسكر الآخر أدى إلى اندلاع الاشتباكات التي طالت أحياء عدّة في المدينة.
#BREAKING
— Libya Review (@LibyaReview) July 21, 2022
Armed groups loyal to Libyan PM Fathi Bashagha gather in Misrata as reports confirm that armed groups loyal to Libyan PM Abdulhamid Dbaiba attempt to arrest Bashagha.https://t.co/PzK4AXb3CT#Libya#LibyaReviewpic.twitter.com/k8tMpjl8rz
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا