هذه الصورة قديمة ولا علاقة لها بزيارة البرهان إلى لندن للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 سبتمبر 2022 الساعة 12:45
- اريخ التحديث 21 سبتمبر 2022 الساعة 12:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة حشد من الناس من ذوي البشرة السمراء يحملون لافتات كتب عليها باللغة الإنكليزية.
وعلّق ناشرو الصورة بالقول "ثوار لندن يقذفون (...) البرهان بالأحذية ويطاردونه والشرطة البريطانية تتدخّل للفصل بينهما".
بدأ تداول الصورة في 19 أيلول/سبتمبر 2022 بالتزامن مع مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في الثامن من أيلول/سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاماً بعد أن تولّت العرش لأطول فترة في تاريخ المملكة المتحدة.
وبين الزعماء ورؤساء الدول الذين شاركوا في جنازة الملكة إليزابيث، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات واحتجاجات.
ففي الوقت الحالي، وإلى جانب التوتر السياسي، يعاني السودان من أزمة اقتصادية متفاقمة منذ أن نفّذ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان انقلاباً عسكرياً في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر أطاح فيه بشركائه المدنيين من إدارة البلاد في مرحلة انتقالية بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير في 2019، ما دفع العديد من دول الغرب إلى قطع مساعداتها عن الخرطوم.
صورة المنشور قديمة
أما صورة المنشور، فقد أظهر البحث عنها أنّها قديمة ومنشورة في حزيران/يونيو 2019 وهي تصوّر تظاهرات لمئات السودانيين في لندن أمام سفارات السعودية والإمارات ومصر، للتنديد بما يعتبرونه تدخلاً في شؤون بلادهم.
ولا علاقة لهذه الصورة القديمة بالمستجدات الأخيرة مثلما ادّعت المنشورات المضللّة.
السودانيون يستعيدون ذكرى زيارة الملكة اليزابيث بعد رحيلها
زارت الملكة الراحلة السودان عام 1965 بعد حوالى تسعة أعوام من إعلان استقلاله رسمياً عن الحكم الإنكليزي-المصري.
وقامت وسائل الإعلام المحلية في السودان، بعد وفاة الملكة، بنشر الصور وشرائط الفيديو التي وثّقت زيارتها، ومن بينها صورة تتسلم فيها باقة زهور من فتاة صغيرة، وظهرت في أخرى وهي تحيي المسؤولين السودانيين.
وعرف السودان، منذ استقلاله، تاريخاً سياسياً مضطرباً تخلّلته العديد من الثورات والانقلابات العسكرية، بينما كانت فترات الحكم الديموقراطي نادرة ومحدودة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا