المنشورات المتداولة عن اعتراف الأمم المتحدة بـ"الجمهوريّة العربيّة الصحراويّة" غير صحيحة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 سبتمبر 2022 الساعة 11:59
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تضمنت المنشورات صورة للمبعوث الأممي للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا.
وجاء في التعليق المرافق "عاجل: الأمم المتحدة توقع على الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية وتجري مشاورات مع رئيس الدولة الصحراوية ومباحثات مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)…"
دي ميستورا يلتقي زعيم جبهة البوليساريو
وكان المبعوث الأممي للصحراء الغربية التقى الأحد المنصرم زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي "في جلسة مغلقة" في مخيم للاجئين الصحراويين بتندوف جنوب غرب الجزائر في إطار جولته الثانية في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وحصل "اللقاء المغلق" في مخيم للاجئين الصحراويين بين دي ميستورا وزعيم الجبهة بحضور ممثل البوليساريو لدى الأمم المتحدة عمر سيدي محمد حسب المصدر نفسه.
والصحراء الغربية التي تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي"، هي موضع خلاف بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر منذ عقود.
وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80% من هذه المنطقة، وتقترح خطّة حكم ذاتي تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة.
حقيقة الخبر
إلا أن الادعاء بأن منظمة الأمم المتحدة اعترفت بـ"الجمهورية العربية الصحراوية" لا أساس له من الصحة.
فمنظمة الأمم المتحدة، وفقاً للمعلومات المنشورة على موقعها الرسميّ، لا تملك أي سلطة للاعتراف بدولة أو بحكومة.
وبصفتها "منظمة مؤلفة من دول مستقلة، باستطاعتها قبول دولة جديدة في عضويتها، طبقاً لقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن".
ولم يصدر أي قرار أممي حديث يقضي بقبول الأمم المتحدة ضمّ دولة جديدة إلى عضويتها. وتعد دولة الجبل الأسود آخر دولة انضمت إلى عضوية الأمم المتحدة في عام 2006.
كما لا تزال الأمم المتحدة تدرج الصحراء الغربية في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا