هذه الصورة ليست لطبيبة كان والدها عامل نظافة بل لقارئة قرآن مغربيّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 يونيو 2022 الساعة 16:31
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يروي المنشور قصّة سيّدة قيل إن اسمها رولا أبيض، كانت تعاني في صغرها من المضايقات لأنّ والدها عامل نظافة وكان أقرانها يعيّرونها بـ"ابنة الزبّال".
ويتابع المنشور أنّ الفتاة جابهت كلّ هذه التحدّيات بإصرار ودرست الطبّ لتصبح "أستاذة في طبّ الأعصاب" في جامعة حلب. وقد أرفقت المنشورات بصورة على أنّها تعود لبطلة هذه القصّة.
حظي المنشور بعشرات آلاف المشاركات من صفحات عدّة على موقع فيسبوك، على غرار منشورات أخرى تقدّم "قصص نجاح" أو "قصصاً إنسانيّة" تروي معاناة أشخاص ومواجهتهم لمصاعب الحياة، وغالباً ما تكون نهايتها سعيدة.
فما حقيقة هذا المنشور؟
أرشد التفتيش عن الصورة إلى أنّها تعود لقارئة قرآن مغربية تدعى هاجر بوساق كانت قد فازت في المسابقة العالمية للتجويد، ولا شأن لها بالقصة المرفقة.
من هي رولا أبيض؟
إلى ذلك لا يمكن العثور على أثر لقصّة مشابهة نقلتها وسائل إعلام تتمتّع بصدقيّة، أو اقتفاء أثر أستاذة طبّ أعصاب في جامعة حلب تحمل اسم رولا أبيض.
إعادة تدوير القصّة
وقد سبق أن انتشرت القصّة نفسها مع اختلافات طفيفة في الصياغة مرفقة بصورة لفتاة أخرى، وأصدرت آنذاك خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس تقريراً حولها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا