هذا الفيديو قديم وليس لعمليّة نفّذها الجيش المصريّ ردّاً على الهجوم الأخير في سيناء
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 مايو 2022 الساعة 14:32
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو عناصر بملابس عسكريّة يطلقون النار على مسلّحين في منطقة صحراويّة. وقد جاء في النصّ المرافق "ساعات قليلة وكان الردّ قاسياً على يد أبطال القوات المسلّحة وأبطال اتحاد قبائل سيناء".
بدأ الفيديو انتشاره في الثامن من أيار/مايو غداة مقتل 11 جندياً مصرياً إثر تصدّيهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيريّة" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما أعلن الجيش المصري، في عمليّة استدعت موجة إدانات دولية.
وتعدّ حصيلة الهجوم واحدة من الأكثر فداحة التي تكبّدتها القوات المسلّحة المصرية منذ سنوات على أراضيها.
والأحد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له الهجوم في إعلان جاء فيه "سقط 17 قتيلاً في صفوف الجيش المصري بهجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية أقصى غرب سيناء".
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول قديم ولا علاقة له بالتالي بهذه المستجدّات.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة أطول منه منشورة على صفحة "اتحاد قبائل سيناء" التي تدعم قوّات الأمن المصريّة في عملياتها شمال سيناء، بتاريخ الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2021، ما ينفي علاقته بالهجوم الأخير.
وقد أعادت الصفحة نشر الفيديو القديم نفسه في 29 نيسان/أبريل 2022 مشيرة إلى أنّه ليس حديث العهد، لكنّ ذلك لم يمنع استخدامه في سياقٍ مضلّل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا