هذا الفيديو قديم ولا شأن له بالهجوم الأخير الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 مايو 2022 الساعة 15:47
- اريخ التحديث 9 مايو 2022 الساعة 16:16
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو موكب من سيارات الإسعاف يجتاز ليلاً إحدى الطرق. وجاء في النصّ المرافق "وداعاً شهداء قواتنا المسلحة"، في إشارة واضحة إلى قتلى الجيش المصري الذين قضوا في هجوم سيناء.
ففي السابع من أيار/مايو قُتل 11 جندياً مصرياً إثر تصدّيهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما أعلن الجيش المصري في عملية استدعت موجة إدانات دولية.
وتعد حصيلة الهجوم واحدة من الأكثر فداحة التي تكبّدتها القوات المسلّحة المصرية منذ سنوات على أراضيها.
والأحد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له الهجوم في إعلان جاء فيه "سقط 17 قتيلاً في صفوف الجيش المصري بهجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية أقصى غرب سيناء".
فيديو قديم
لكنّ هذا الفيديو لا علاقة له بهذه العمليّة.
فقد أظهر التفتيش عنه أنه منشور في السنوات الماضية مع تعليق مشابه، وتعود أقدم نسخة عثر عليها صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إلى سنة 2019.
ومجرّد نشر الفيديو في هذا التاريخ ينفي أن يكون على صلة بعمليّات الجيش المصريّ الأخيرة.
ماذا يحصل في سيناء؟
وتواجه مصر منذ سنوات تصعيداً في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلّحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون، وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا