هذا الفيديو قديم ولا يصوّر جنازة الجنود المصريين الذين قتلوا في هجوم سيناء الأخير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 مايو 2022 الساعة 15:50
- اريخ التحديث 9 مايو 2022 الساعة 16:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو جنديين يلفان ما يبدو أنها جثة بالعلم المصري. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول "شهداء سيناء في مصر اليوم، هناك 11 ملاكاً روحهم صعدت للسماء وأجسامهم تستعد للدفن رحم الله شهداء الوطن".
حصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر فيسبوك ويوتيوب منذ بدء انتشاره في الثامن من أيار/مايو غداة مقتل 11 جندياً مصرياً إثر تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما أعلن الجيش المصري، في عملية استدعت موجة إدانات دولية.
وتعد حصيلة الهجوم واحدة من الأكثر فداحة التي تكبّدتها القوات المسلّحة المصرية منذ سنوات على أراضيها.
والأحد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له الهجوم في إعلان جاء فيه "سقط 17 قتيلاً في صفوف الجيش المصري بهجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية أقصى غرب سيناء".
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بهذا الهجوم.
فقد أظهر التفتيش عنه أنّه منشور في آب/أغسطس 2021 عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ففي ذلك اليوم أعلن الجيش المصري أنّه قتل "89 تكفيرياً شديد الخطورة" خلال عملياته العسكرية في سيناء خلال فترة لم يحددها، مشيراً إلى مقتل وجرح ثمانية من أفراده في تلك العمليات.
ماذا يحصل في سيناء؟
تواجه مصر منذ سنوات تصعيداً في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلّحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون، وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا