المنشورات التي تحدّثت عن إعلان براءة الرئيس السوداني السابق عمر البشير غير صحيحة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 6 أبريل 2022 الساعة 15:56
- اريخ التحديث 6 أبريل 2022 الساعة 15:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في هذه المنشورات التي أرفقت بصور لعمر البشير "البشير خارج السجن (..) المحكمة تعلن براءة عمر البشير من كلّ التّهم الموجّهة ضدّه وتأمر بإطلاق سراحه فوراً".
ملفّات قضائيّة ثقيلة
في العام 2019، صدر حكم بالتحفّظ على البشير في "دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين" بعد إدانته بالفساد في واحدة من قضايا عدة ضدّه.
في السنة نفسها، فتحت السلطات القضائية تحقيقاً في الجرائم المرتكبة في إقليم دارفور منذ عام 2003 بحقّ البشير المطلوب منذ أكثر من عقد من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" و"جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ويحاكم البشير في قضية منفصلة على خلفية الانقلاب العسكري الذي أوصله للسلطة عام 1989.
خبر البراءة غير صحيح
وما زال عمر البشير يمثل أمام القضاء السوداني في هذه القضايا.
ووفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في الخرطوم، فإن المحاكمات ما زالت جارية ولم يصدر فيها حكم حتى الآن، بخلاف ما ادّعته المنشورات المضلّلة التي تحدّثت عن إعلان براءة.
ولا يُعرف ما إن كان هذا المنشور ظهر أولاً في الأوساط المؤيّدة للبشير المطالبة بإخلاء سبيله، أو في الأوساط المعارضة التي تُعرب عن إحباطها من مسار الأمور في السودان منذ الانقلاب العسكري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا