هذا الفيديو يظهر سباقاً وليس اعتماد أحصنة كوسائل نقلٍ بديلة في بريطانيا إثر ارتفاع أسعار النفط
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 6 أبريل 2022 الساعة 15:44
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو عربات تجرّها خيولٌ بين السيارات وسط شوارع إحدى المدن. وجاء في النصّ المرافق "إنها إنكلترا لم يتحمّلوا ارتفاع أسعار النفط فاعتمدوا وسيلة نقل جديدة".
بريطانيا والنفط الروسيّ
حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاهدات في صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظلّ الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المحروقات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، إذ وصلت إلى نحو 140 دولاراً للبرميل قبل أن تتراجع إلى ما دون الـ100 دولار.
وروسيا هي أكبر منتج للغاز في العالم، وثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية.
وتخطّط بريطانيا للتخلّص التدريجي من واردات النفط الروسية، كجزء من عقوبات واسعة النطاق تستهدف الشركات والأثرياء الروس. وتمثل الواردات الروسية 8 في المئة من إجمالي الطلب على النفط في المملكة المتحدة.
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بارتفاع أسعار المحروقات.
أين التقط؟
باستخدام اسم أحد المتاجر أرشد التفتيش أن الفيديو ملتقط بالفعل في مدينة بريستول البريطانيّة إذ تتطابق عناصره مع أحد شوارع المدينة كما يظهر على خدمة خرائط غوغل.
ما سبب استخدام العربات؟
إثر ذلك أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاح باللغة الانكليزيّة مثل "خيول/بريستول/عربات" (Bristol Horses Carrieges) إلى فيديوهات أخرى تظهر فيها العربات نفسها منشورة في صفحات عدّة على مواقع التواصل، في الثاني من نيسان/أبريل الحاليّ.
Horses and carts now heading up towards Park Street pic.twitter.com/XfDKeM5GwO
— Martin Booth (@beardedjourno) April 2, 2022
ونُشرت في التاريخ نفسه، على مواقع إخباريّة محليّة، صور وتقارير تشير إلى أنّ هذه الخيول تشارك في سباقٍ ولا علاقة للأمر بارتفاع أسعار المحروقات.
وأشار أحد هذه المواقع أنّ ما يظهر في الفيديو هو من السباقات التي تدخل في إطار الرهانات، وقد ذكّر عمدة مدينة بريستول ستيف سميث في حسابه على موقع فيسبوك أنّ هذا السباق غير قانونيّ داعياً للتبليغ عن الأنشطة المماثلة.
وأفاد موقع آخر أنّ هذا السباق عاد ريعه للأعمال الخيريّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا