الفيديو المتداول على أنه يوثّق الهجوم الانتحاري الأخير على مسجد شيعي في باكستان مصوّر في الحقيقة عام 2015
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 مارس 2022 الساعة 17:23
- اريخ التحديث 7 مارس 2022 الساعة 17:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو جمع من الأشخاص في حالة هرج ومرج وذعر، فيما يُسمع صوت طلقات ناريّة وانفجارات والدخان يملأ المكان.
الهجوم الوحشي على اتباع اهل البيت (عليهم السلام) وهم عزل أبرياء حال أداء الصلاة في بيشاور
— Alooch (@Alooch420) March 6, 2022
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
. pic.twitter.com/UYpCfwBWJt
وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي أو يشير صراحة إلى أن الفيديو يوثّق الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجداً يرتاده المسلمون الشيعة في بيشاور.
هجوم انتحاريّ في بيشاور
ويأتي ظهور هذه المنشورات بعد ساعات على الهجوم الانتحاريّ الذي تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية وأسفر عن مقتل 62 شخصاً، وفق السلطات.
ويُعدّ هذا الهجوم الأكثر دموية في باكستان منذ العام 2018، حين أدّى انفجار في تموز/يوليو 2018 تبنّاه أيضاً تنظيم الدولة الإسلاميّة إلى مقتل 14 شخصاً خلال تجمّع انتخابي.
ولطالما استهدفت بيشاور، الواقعة على مسافة 50 كيلومتراً فقط عن الحدود مع أفغانستان، باعتداءات منذ مطلع العقد الماضي، لكن الوضع الأمني تحسّن كثيراً في السنوات الأخيرة.
حقيقة الفيديو
لكن التفتيش عن الفيديو على محرّكات البحث أظهر أنه منشور قبل سنوات طويلة على صفحات وحسابات على مواقع التواصل وأيضاً على مواقع إخباريّة، ما ينفي أن يكون على صلة بالهجوم الأخير.
ويُظهر الفيديو، وفقاً لناشريه، هجوماً شنّه عناصر من حركة طالبان باكستان عام 2015 على مسجد في بيشاور أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 45 بجروح.
ووفقاً لصحافيي فرانس برس في باكستان، أودى هجوم على مسجد للمسلمين الشيعة في باكستان في الثالث عشر من شباط/فبراير من العام 2015 إلى مقتل 21 شخصاً بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وكالة فرانس برس آنذاك.
وجاء ذاك الهجوم بعد أسبوعين على تفجير انتحاريّ استهدف مسجداً آخر للشيعة في جنوب باكستان أودى بحياة 61 شخصاً.
وتبنّت حركة طالبان باكستان الهجوم قائلة إنه انتقام من تنفيذ حكم الإعدام بأحد عناصرها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا