هذه الصورة لأسامة بن لادن وكوندوليزا رايس مركّبة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 أكتوبر 2019 الساعة 11:26
- اريخ التحديث 3 أكتوبر 2019 الساعة 13:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بماذا نحقق؟
تُظهر الصورة أسامة بن لادن يرتدي سترة وربطة عنق، إلى جانب كوندوليزا رايس ووراءهما علم للولايات المتحدة في ما يوحي بأن الصورة ملتقطة في مكتب رسميّ أميركي.
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة في العام 2015 مع تعليق مرافق "صورة أفرج عنها حديثاً تُبيّن الحلف بين القاعدة وأميركا".
ونالت الصورة من هذه الصفحة وحدها أكثر من 14 ألف مشاركة.
وأثارت هذه الصورة تعليقات تتّهم الولايات المتّحدة بالتنسيق مع التنظيم المتشدّد.
وذهب مستخدمون إلى التشكيك بإعلان الولايات المتحدة قتل بن لادن في العام 2011.
خلفيات
بعد عشر سنوات على غزو أفغانستان التي كانت تؤوي تنظيم القاعدة ومطاردة زعيمه أسامة بن لادن إثر هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 التي أوقعت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن، أعلنت الولايات المتحدة في الثاني من أيار/مايو 2011 أن وحدة كوماندوس أميركية تمكّنت من قتله في باكستان.
لكن كثيراً ما تظهر مقولات في العالم العربي والإسلامي تتحدّث عن علاقات خفيّة لتنظيم القاعدة مع واشنطن لتنفيذ "مؤامرة" على المنطقة.
حقيقة الصورة
أرشد التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث إلى العثور عليها نفسها منشورة في العام 2008 على موقع "فريكنيوز".
لكن هذا الموقع لا ينشر صوراً حقيقية، بل يعرّف عن نفسه بأنه ينشر "الصور المعدّلة بتقنيّة فوتوشوب" عن "السياسة والأخبار والمشاهير".
وفي أسفل الصورة، يمكن قراءة نقاش بين القراء حول تفاصيل من شأنها جعلها تبدو حقيقية أكثر.
ونشر الموقع صوراً أخرى عدّة لبن لادن معدّلة بتقنية فوتوشوب في سياق ساخر يمكن الاطلاع عليها هنا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا