هذه الصورة متلاعب بها وهي تظهر في الأساس سلاحاً روسياً في عرض عسكري في موسكو
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 مايو 2020 الساعة 21:00
- اريخ التحديث 12 مايو 2020 الساعة 21:12
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وأرفقت هذه الصورة بمنشورات جاء فيها "مصادر أجنبية: مصر تمتلك سلاحاً يجعلها رابع أقوى دولة دفاع جويّ في العالم".
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة مع الخبر في أوائل شهر أيار/مايو الحالي.
وجمع المنشور من هذه الصفحة مئات المشاركات من صفحات عدّة على موقع فيسبوك، واكتفت بعض المنشورات بإرفاق صورة الصاروخ الضخم، فيما أرفقت صفحات أخرى تقريراً مصوّراً عن احتلال الجيش المصري المركز الرابع عالمياً في قاذفات الصواريخ، استناداً إلى موقع متخصص بالشؤون العسكرية.
صورة متلاعب بها
لكن الصورة المستخدمة في المنشور متلاعب بها.
فقد أرشد البحث عنها على محركات البحث إلى الصورة نفسها منشورة على أنها تصوّر صاروخاً روسياً عابراً للقارات في استعراض عسكري في موسكو عام 2013، وتحديداً في يوم النصر، أي في التاسع من أيار/مايو.
ويمكن مشاهدة وقائع الاستعراض في هذا المقطع المصوّر الذي بثّته قناة روسيا اليوم.
وقد تلاعب أصحاب المنشور العربي بالصورة، فأدخلوا عليها علماً مصرياً لجعلها توحي بأنها ملتقطة في مصر.
وفي ما يلي مقارنة بين الصورة الأصلية وقد نشرتها مؤسسات إعلامية روسية وعالمية منها موقع سبوتنيك باللغة العربية، والصورة المتلاعب بها المنتشرة على موقع فيسبوك على أنها للجيش المصري:
هل خبر ترتيب الجيش المصري خطأ أيضاً؟
إلا أن الجيش المصري يحتلّ بالفعل موقعاً متقدّماً بين جيوش العالم، وإن كان ما ورد في المنشور ليس دقيقاً.
فبحسب موقع "غلوبال فاير باور" الذي استند إليه هذا المنشور، والذي يصدر تصنيفات عسكريّة سنويّة، تحتل مصر المرتبة السادسة عالمياً، وليس الرابعة، في قاذفات الصواريخ، وليس في قوة الدفاع الجوي، كما جاء في المنشور.
ويمكن مشاهدة الترتيب الذي أعدّه الموقع للعام 2020 عبر هذا الرابط.
وبشكل عام، تحتلّ مصر المرتبة التاسعة في قائمة أقوى الجيوش في العالم، بحسب تصنيف الموقع للعام 2020.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا