هذه الصورة نشرت قبل ثماني سنوات على أنها لجنود أفغان يصلّون

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صورة قيل إنها تُظهر جنوداً من الجيش التركي يصلّون الفجر بعدما سُمح لهم بممارسة شعائرهم في ثكناتهم. لكنّ الصورة في الحقيقة منشورة قبل ثماني سنوات على أنّها ملتقطة في أفغانستان ولا علاقة لها بتركيا.

يظهر في الصورة عشرات الرجال بلباس عسكري وهم ساجدون، وقد نشرت على صفحات وحسابات لأشخاص مؤيدين لسياسة الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان.

وجاء في التعليقات المرافقة "الجيش التركي وهو يؤدّي صلاة الفجر (..) إذا صلح القائد صلحت الرعيّة".

وانتشرت الصورة بهذا السياق على موقعي تويتر وفيسبوك.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 24 أيلول/سبتمبر 2019 من موقع فيسبوك

لكن الصورة ليست ملتقطة في تركيا.

فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة في العام 2012 على أنها تصوّر جنوداً من الجيش الأفغاني أثناء الصلاة.

وقد نشرتها آنذاك شبكة "صوت أميركا" بلغة البشتو ومواقع أفغانية، كما نشرت صوراً أخرى تُظهر جنوداً في الجيش الوطني الأفغاني، بحسب ما قالت.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا