هذا اللاعب التركي لم يفارق الحياة إثر إصابته

يتناقل مستخدمون لموقع فيسبوك صورة لاعب كرة قدم مضرّج بالدماء، على أنها للاعب "تركيّ مسلم" توفي جرّاء ضربة قوية تلقاها في الرأس على أرض الملعب. لكن اللاعب لم يمت بل أغمي عليه بعد تلقّيه ركلة قويّة على فمه في مباراة بالدوري الأوروبي عام 2013.

-بماذا نحقّق؟-

نالت الصورة أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة على صفحة "كبار الأندية الأفريقيّة" وحدها إضافة إلى مئات المشاركات على صفحات أخرى.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 18 حزيران / يونيو 2019 عن موقع فيسبوك

يظهر في الصورة لاعب كرة قدم على أرض الملعب مغمض العينين والدم يسيل من فمه.

وجاء في التعليق المرافق للمنشور بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2019:  "بعيداً عن الكرة الأفريقية، لاعب تركي مسلم توفي اليوم في نصف نهائي كأس أذربيجان بعد ضربة قوية تلقاها في الرأس".

وأَضاف التعليق "لو مات ميسي أو رونالدو لترحمت عليهم الملايين لكنّه لاعب مسلم تركي لن يترحم عليه إلا القليل".

-حقيقة الصورة-

أرشد البحث عن الصورة عبر موقع Tineye إلى موقع وكالة Getty حيث نشرت الصورة للمرة الأولى.

وجاء في وصف الصورة "لاعب Fenerbahce غوكهان غونول يشقّ شفته خلال مباراة الإياب نصف النهائية للدوري الأوروبي بين ناديي   Benfica وFenerbahce بتاريخ الثاني من أيّار/مايو عام 2013 في لشبونة، البرتغال".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 18 حزيران / يونيو 2019 عن موقع غيتي

الصورة قديمة إذاً ولم تلتقط في نصف نهائي كأس أذربيجان بل في الدوري الأوروبي.

أمّا غوكهان غونول، فهو لاعب تركيّ يبلغ من  العمر 34 عاماً وهو لا يزال حياً يرزق ويلعب حالياً في صفوف نادي Beşiktaş التركيّ. وعند تعرّضه للإصابة، كان يلعب في نادي Fenerbahçe حيث بقي حتى العام 2016.

-إصابة مميتة؟-

أرشد البحث عن المباراة التي التقطت خلالها الصورة إلى فيديو يظهر اللحظة التي تعرّض فيها غونول للإصابة.

ويبدو في اللقطات أنّ قدمَ لاعبٍ من النادي المنافس ارتطمت بفمه فسقط أرضاً، وسارع فريق طبيّ إلى التدخّل وأخرجه من الملعب.

تسبّبت الضربة للاعب التركيّ بجرحٍ في الشفة وفقد وعيه لدقائق، على ما نقلت مواقع إخباريّة، لكنّها بالتأكيد لم تودِ بحياته.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا