هذه السيّدة ليست جزائريّة بل صحافيّة سودانيّة خاضت تجربة اجتماعيّة في صالون حلاقة للرجال
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 فبراير 2021 الساعة 15:16
- اريخ التحديث 2 فبراير 2021 الساعة 15:59
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورتين سيّدة تعمل داخل ما يبدو أنّه صالون حلاقة، وقد جاء في النصّ المرافق "بشار: أول إمرأة جزائرية تفتح صالون حلاقة للرجال".
فما حقيقة الصورتين؟
أظهر البحث أن الصور نفسها منشورة في موقع سوداني عام 2016، وقد جاء في النصّ المرافق لها أنّ السيّدة هي الصحافيّة السودانيّة محاسن أحمد عبدالله التي قررت أن تدخل صالون حلاقة مخصصاً للرجال لمعرفة ردّ فعل الزبائن.
وقد أرشد البحث عن اسم الصحافية إلى مقابلة لها عبر قناة سودانيّة.
وسبق أن انتحلت محاسن شخصية "فتاة ليل" تخرج بحثاً عن "زبائن"، في تجربة صحافية وصفتها مواقع محليّة بأنها تجربة جريئة لنقل "التفاصيل الواقعية" لما تلاقيه بائعات الهوى "بعيداً عن نسج الخيال".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا