هذه السيّدة ليست جزائريّة بل صحافيّة سودانيّة خاضت تجربة اجتماعيّة في صالون حلاقة للرجال

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورتين على أنّهما لأول امرأة جزائريّة تفتح صالون حلاقة للرجال. لكنّ السيّدة الظاهرة ليست جزائريّة بل هي صحافيّة سودانيّة قامت بتجربة اجتماعيّة وتعمل في صالون حلاقة للرجال لترصد ردود فعل الزبائن.

تبدو في الصورتين سيّدة تعمل داخل ما يبدو أنّه صالون حلاقة، وقد جاء في النصّ المرافق "بشار: أول إمرأة جزائرية تفتح صالون حلاقة للرجال".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 2 شباط/فبراير 2021 عن موقع فيسبوك

فما حقيقة الصورتين؟

أظهر البحث أن الصور نفسها منشورة في موقع سوداني عام 2016، وقد جاء في النصّ المرافق لها أنّ السيّدة هي الصحافيّة السودانيّة محاسن أحمد عبدالله التي قررت أن تدخل صالون حلاقة مخصصاً للرجال لمعرفة ردّ فعل الزبائن. 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 2 شباط/فبراير 2021 عن موقع "النيلين"

وقد أرشد البحث عن اسم الصحافية إلى مقابلة لها عبر قناة سودانيّة. 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 2 شباط/فبراير 2021 عن موقع يوتيوب

وسبق أن انتحلت محاسن شخصية "فتاة ليل" تخرج بحثاً عن "زبائن"، في تجربة صحافية وصفتها مواقع محليّة بأنها تجربة جريئة لنقل "التفاصيل الواقعية" لما تلاقيه بائعات الهوى "بعيداً عن نسج الخيال".

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا